في إطار ورشة عمل التي نظمها أمس وزير الصحة و إصلاح المستشفيات جمال ولد عباس كشف على أن الجزائر تسير وفق إستراتجية هادفة تتجسد من خلال إنشاء مركزين ومرجعين للتشخيص، مبرزا أهمية إقحام المجتمع المدني في الإستراتجية الوطنية لمكافحة انتقال فيروس السيدا . صرح وزير الصحة و إصلاح المستشفيات جمال ولد عباس على ضرورة و أهمية إشراك و إدماج المجتمع المدني في الإستراتجية الوطنية التي سطرتها الجزائر لمكافحة فيروس السيدا وخطورة انتقال هذا الفيروس من الأم الى الجنين. وذكر ولد عباس أن هده الإستراتجية من شأنها أن تقلل من ارتفاع حالات مرضى السيدا بغية الوصول الى نسبة 0 بالمائة من المصابين . وأبرز ولد عباس أن المجتمع المدني يلعب دور مهم في محاربة وتقليل حالات مرضى السيدا وذلك من خلال الحملات التحسيسية التي تقوم بها مختلف الجمعيات وضرورة إشراك الشؤون الدينية في هذا المجال. وكشف ذات المتحدث أن الميزانية الوطنية التي وفرتها الدولة في هذا القطاع وصلت الى 38 بالمائة وهذا ما يعكس جهود الدولة المبذولة في هذا المجال حيث وصلت و تضاعفت الميزانية الوطنية سنة 2011 الى أكثر من 48 مليار دينار جزائري مقارنة بسنة 2008 التي سجلت 27 مليار دينار جزائري . وأكد ولد عباس على أن الجزائر ستوفر 8 مراكز مرجعية مجهزة بإمكانيات مادية وبشرية تتكفل لعلاج مرضى السيدا،إضافة الى مخبر وطني مرجعي و54 مركز للتشخيص كلهم مجندين لتوفير أحسن العلاج إضافة الى 2 المركزين الذي سيتم إنشائهما سنة 2012. وتهدف الاستراتجية الوطنية الى جمع الشروط التي تهدف الى تخفيض انتقال فيروس السيدا من الأم الى الجنين التي تضمن توفير العلاج الحسن خاصة عند النساء الحوامل واعتبر ولد عباس أن هذه الاستراتجية تسير في مرحلة متقدمة حيث تم توفير 6 شبكات محلية لحماية انتقال الفيروس من الأم الى الجنين التي نظمت في مراكز مرجعية وعلى مستوى ولاية الجزائر ,قسنطينة وعنابة ,وهران, سطيف وتمنراست. في إطار ورشة عمل التي نظمها أمس وزير الصحة و إصلاح المستشفيات جمال ولد عباس كشف على أن الجزائر تسير وفق إستراتجية هادفة تتجسد من خلال إنشاء مركزين ومرجعين للتشخيص، مبرزا أهمية إقحام المجتمع المدني في الإستراتجية الوطنية لمكافحة انتقال فيروس السيدا . خيرالدين. ك صرح وزير الصحة و إصلاح المستشفيات جمال ولد عباس على ضرورة و أهمية إشراك و إدماج المجتمع المدني في الإستراتجية الوطنية التي سطرتها الجزائر لمكافحة فيروس السيدا وخطورة انتقال هذا الفيروس من الأم الى الجنين. وذكر ولد عباس أن هده الإستراتجية من شأنها أن تقلل من ارتفاع حالات مرضى السيدا بغية الوصول الى نسبة 0 بالمائة من المصابين . وأبرز ولد عباس أن المجتمع المدني يلعب دور مهم في محاربة وتقليل حالات مرضى السيدا وذلك من خلال الحملات التحسيسية التي تقوم بها مختلف الجمعيات وضرورة إشراك الشؤون الدينية في هذا المجال. وكشف ذات المتحدث أن الميزانية الوطنية التي وفرتها الدولة في هذا القطاع وصلت الى 38 بالمائة وهذا ما يعكس جهود الدولة المبذولة في هذا المجال حيث وصلت و تضاعفت الميزانية الوطنية سنة 2011 الى أكثر من 48 مليار دينار جزائري مقارنة بسنة 2008 التي سجلت 27 مليار دينار جزائري . وأكد ولد عباس على أن الجزائر ستوفر 8 مراكز مرجعية مجهزة بإمكانيات مادية وبشرية تتكفل لعلاج مرضى السيدا،إضافة الى مخبر وطني مرجعي و54 مركز للتشخيص كلهم مجندين لتوفير أحسن العلاج إضافة الى 2 المركزين الذي سيتم إنشائهما سنة 2012. وتهدف الاستراتجية الوطنية الى جمع الشروط التي تهدف الى تخفيض انتقال فيروس السيدا من الأم الى الجنين التي تضمن توفير العلاج الحسن خاصة عند النساء الحوامل واعتبر ولد عباس أن هذه الاستراتجية تسير في مرحلة متقدمة حيث تم توفير 6 شبكات محلية لحماية انتقال الفيروس من الأم الى الجنين التي نظمت في مراكز مرجعية وعلى مستوى ولاية الجزائر ,قسنطينة وعنابة ,وهران, سطيف وتمنراست. خيرالدين. ك * شارك: * Email * Print * * *