أوقفت مصالح الفرقة التاسعة للشرطة القضائية، أكبر بارون للمخدرات بالعاصمة، يعمل “بحري” بميناء الجزائر، يستورد المؤثرات العقلية من نوع “الفاليوم” من أوروبا مستغلا مهنته، ليتاجر بها و يسمم آلاف الشباب من أجل تحقيق الربح. وحسب ما أفادتنا به مصالح الأمن المذكورة، فقد وصلتها معلومات، عن شخص في الخمسينيات يعمل “بحري” بميناء الجزائر و يقطن ببلدية الأبيار بالعاصمة، يمتهن المتاجرة في مخدرات القنب الهندي و المؤثرات العقلية، و بعد فتح تحقيق في القضية تم تحديد هوية المشتبه فيه و يتعلق الأمر بالمدعو “ع،خ”، 55 سنة و تبيّن أنه بالفعل يعمل بحري بميناء الجزائر و يستغل مهنته هذه لاستيراد المؤثرات العقلية من نوع “الفاليوم”، للمتاجرة بها و أصبح يلقب ب”البحري” بين تجار المخدرات في العاصمة وضواحيها، و عليه تم إلقاء القبض عليه، حيث يسكن وعثر بحوزته قطعتين من “القنب الهندي” المعروفة ب”الشيرا” كانت مخبّأة في جيبه. وبعد ضبط المتهم متلبسا، لم يجد أمامه سوى الاعتراف بالأفعال المنسوبة إليه، موضحا أنه يستورد المؤثرات العقلية من أوروبا بحكم مهنته بالتعاون مع أشخاص آخرين يعملون في نفس المجال يجهل هويتهم، كما اعترف أنه يقايض السلعة التي يستوردها بمخدر القنب من عند بائعي الجملة ببلدية باب الوادي. و ضبط مححقو الشرطة مع المتهم موعدا للإيقاع بباقي أفراد العصابة، و في الموعد المحدد تم إيقاف الأخوين “ق،ج” و “ق،ع” و الذين تم إيقافهما متلبسن عندما قدما لعقد الصفقة المعتادة مع “البحري”، و قادت التحقيقات مع الموقوفين إلى إلقاء القبض على شريكيهما “ي،ت” و “ك،م” و بذلك تمكنت مصالح الأمن من تخليص أحياء باب الواد و على رأسها حي “مناخ فرنسا” من قبضة أكبر بارونات المخدرات. و بعد انتهاء مجريات التحقيق تم تقديم المتهمين أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدى امحمد، و الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت حتى يمثلون للمحاكمة الأيام المقبلة. أسماء. م * شارك: * Email * Print