دعا خبراء جزائريون في الملتقى الدولي الرابع للجمعية الجزائرية لصناعة الغاز، إلى عدم التخوف من استخراج الغاز الصخري في الجزائر لأن الاستغلال سيتم حسبهم، في مناطق صحراوية بعيدة عن المناطق الحضرية خلافا لدول أخرى. جاء ذلك خلال الملتقى الدولي الرابع للجمعية الجزائرية لصناعة الغاز، والذي يحمل عنوان” الغاز الطبيعي طاقة القرن 21 : مرحلة تستدعي النجاح”، يحضره أكثر من 500 مشارك من بينهم عدد كبير من الإطارات السابقة الجزائرية في قطاع المحروقات و 100 أجنبي، فضلا عن 66 عارضا منهم 23 شركة أجنبية، ويقول نائب رئيس الجمعية الجزائرية لصناعة الغاز والرئيس المدير العام الأسبق لشركة سوناطراك عبد المجيد عطار، إن الغاز الصخري أصبح ضرورة ملحة، معتبرا أن الجزائر بإمكانها الاستثمار في هذا المجال، والشرط الوحيد هو الابتعاد عن المجمعات السكنية. في سياق مواز أوضح الخبير الاقتصادي عبد المجيد عطار للقناة الإذاعية الأولى، أن الغاز الصخري موجود في العرقين الشرقي والغربي بالتراب الجزائري، والمنطقة رملية والضرر الوحيد الناتج عن استخراج الغاز الصخري هو استغلال مساحة واسعة، يشار إلى أن الجزائر قد صدرت منذ الستينيات أكثر من 1000 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي لدول أفريقية وأوروبية، 60 بالمائة من منطقة حاسي بركين.