شدد أمس وزير تهيئة الإقليم والبيئة والمدينة عمارة بن يونس على ضرورة عصرنة طرق تسيير مراكز الردم التقني للنفايات المنزلية لضمان ديمومتها، من جهتها أكدت المكلفة بالإعلام بالوكالة الوطنية للنفايات السيدة بعزيز حكيمة أنه تم لحد الآن إزالة 4000 مفرغة عشوائية من ضمن 6000 كانت منتشرة على مستوى القطر الوطني. وأكد الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارة تفقدية لمركز الردم التقني بمنطقة الحطاطبة بولاية تيبازة أنه "لا ينبغي فتح مراكز للردم التقني دون تكوين أعوان للسهر على تسييرها بطرق تقنية لضمان ديمومتها"، وألح على "وجوب تحسين طرق جمع وتسيير وفرز النفايات المنزلية قبل الشروع في ردمها" مبرزا "أهمية انجاز هذا المركز الذي دخل حيز الخدمة في ماي الماضي". ويستقبل هذا المركز أزيد من 130 طن يوميا من النفايات المنزلية التي تفرزها 9 بلديات مجاورة لاسيما من منطقتي فوكة والقليعة، وقد زود مركز الحطاطبة للردم التقني الذي سيتدعم قريبا بحفرة ثانية, بأجهزة ووسائل عصرية للتسيير الأنجع للنفايات إلى جانب تدعيمه بمستودع كبير لفرز النفايات المتشكلة أساسا من الزجاج والبلاستيك والورق المقوى قبل تخزينها وبيعها لمؤسسات عمومية او خاصة متخصصة في مجال الرسكلة. وذكر الوزير في هذا الإطار بكل التعليمات التي وجهها الوزير الأول عبد المالك سلال مؤخرا للسلطات المحلية والقاضية بضرورة إقامة علاقات تعاون حقيقية مع شركاء مختصين في تسيير مراكز الردم التقني، من جهتها أكدت المكلفة بالإعلام بالوكالة الوطنية للنفايات السيدة بعزيز حكيمة أنه تم لحد الآن إزالة 4000 مفرغة عشوائية من ضمن 6000 كانت منتشرة على مستوى القطر الوطني. وذكرت السيدة بعزيز ب "الجهود التي تبذل حاليا للشروع قريبا في إزالة ال 2000 مفرغة عشوائية المتبقية مشيرة إلى أن مداخيل عمليات استرجاع النفايات وتثمينها تقدر سنويا ب 5 ر 3 مليار دج، وفي ختام زيارته التفقدية قام الوزير بالاطلاع على الأشغال الجارية لانجاز دار البيئة بولاية تيبازة والتي بلغت نسبة الانجاز بها 90 بالمئة، وكلف مشروع انجاز هذه الدار التي تحتوي على قاعة للمحاضرات و قاعات أخرى للتكوين في المجال البيئي أزيد من 70 مليون دج.