كشف وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد عن اتفاق بين الجزائر والمملكة المتحدة سيتم التوقيع عليه خلال الأيام المقبلة بهدف تدعيم التعاون في مجال تعليم الإنجليزية وتكوين مُدرسي هذه اللغة الجزائريين، وأوضح بابا أحمد عقب استقباله لممثل رئيس الوزراء البريطاني للشراكة الاقتصادية مع الجزائر اللورد ريتشارد ريسبي بأن اللقاء انصب أساسا على التحضير لمشروع عمل سيجري إمضاءه خلال الأيام المقبلة يتعلق بالتقييم المرحلي لأساتذة اللغة الإنجليزية وكذا مراجعة البرامج الدراسية بالنسبة لبعض السنوات التعليمية. ومن جهته، أوضح اللورد ريسبي بأنه تناول رفقة بابا احمد النقاط المتعلقة ببروتوكول يرمي إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في قطاع التربية خاصة فيما يخص تكوين وتقييم مسار أساتذة اللغة الإنجليزية الجزائريين مضيفا بأنه تم خلال هذه المحادثات "البناءة" توجيه دعوة لوزير التربية بابا أحمد للمشاركة في ندوة دولية هامة ستجمع وزراء التربية و ستحتضنها بريطانيا خلال شهر جانفي المقبل. في سياق آخر، بحث أمس وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون مع الممثل الخاص للوزير الأول البريطاني للتعاون الاقتصادي مع الجزائر اللورد ريشارد ريسبي سبل تطوير "كافة أشكال التعاون بين البلدين في مجال السكن والعمران"، وجاء في بيان صادر عن وزارة السكن أن هذا اللقاء الذي يندرج في إطار دعم العلاقات الثنائية سمح بعرض "سبل تطوير كافة أشكال التعاون" وكان فرصة تبادل الطرفان خلالها وجهات النظر حول الوسائل التي من شأنها أن تجعل المؤسسات البريطانية تشارك في انجاز مرافق وتجهيزات عمومية منها مستشفيات بمقاييس عالمية. وحسب ذات البيان، رحب عبد المجيد تبون خلال هذه المقابلة بكل أشكال التعاون في مجال البناء بين البلدين الصديقين فيما أعرب اللورد ريسبي عن استعداد بلاده لترقية التعاون بين البلدين.