تم تصنيف ميناء الصيد البحري لأرزيو (شرق ولاية وهران) أحسن موانئ الصيد عبر الوطن ضمن مسابقة لطبعة 2015 حسبما أعلنه أمس بوهران الأمين العام لوزارة الصيد البحري والموارد الصيدية بمناسبة انطلاق الطبعة الثالثة لحملة التنظيف "موانئ وسدود زرقاء". وذكر مصطفى لاغا في تصريح صحفي على هامش هذه التظاهرة التي انطلقت بمينائي الصيد لوهران وأرزيو أن "تصنيف ميناء الصيد لأرزيو في مرتبة أول أحسن موانئ عبر الوطن جاء في إطار مسابقة وطنية منظمة لأول مرة من قبل الوزارة الوصية". وجاء هذا الاختيار بالنظر إلى الجهود المبذولة لتحسين وجه هذه المنشأة ووفق عدة شروط منها التنظيم داخل ميناء أرزيو بالدرجة الأولى وتصنيف البواخر داخل حوض الميناء وعمليات التهيئة الجديدة وكذا توفره على الوسائل الخدماتية والصحية لفائدة المهنيين ونظافته يضيف نفس المسؤول. وقد نال ميناء الصيد لوهران المرتبة الثانية فيما عادت المرتبة الثالثة لميناء أزفون بولاية تزي وزو كما أشير إليه خلال حفل توزيع الجوائز الذي جرى بميناء أرزيو. للإشارة فقد استفاد ميناء الصيد البحري لأرزيو من غلاف مالي يقدر ب 423 مليون دج مما سمح بإنجاز عدة عمليات خلال سنة 2014 منها الرفع من طاقة رسو السفن حسبما ذكره المدير العام لمؤسسة تسيير ميناء الصيد بأرزيو بن ملوكة عبد السلام. كما حظي ميناء وهران بمبلغ 480 مليون دج لإعادة تأهيله حسبما ذكره المدير العام لمؤسسة تسيير هذا المرفق واعراب كمال. وسمحت تظاهرة "موانئ وسدود زرقاء" للأمين العام لوزارة الصيد البحري والموارد الصيدية والسلطات المحلية بالاطلاع على مختلف الأنشطة المنظمة بالمناسبة من قبل الجمعيات المهتمة بالبيئة البحرية التي اقترحت فتح ميناء الصيد البحري للمواطنين و كذا الاستماع إلى انشغالات بعض مهني قطاع الصيد البحري وتحسين واجهة ميناء الصيد لوهران وتدعيمه بفضاءات لحفظ مستلزمات الصيادين. للتذكير يشارك في هذه الحملة المنظمة من قبل الوزارة الوصية عبر مختلف موانئ الصيد للوطن مختلف القطاعات والفوج البحري للكشافة الإسلامية الجزائرية والجمعيات التي تنشط في مجال البيئة ومكافحة التلوث على غرار "بربروس" و"فينسيا" حيث وفرت لها مختلف الامكانيات المادية والبشرية اللازمة لتنظيم يابسة وسطح أحواض المينائيين وقاع البحر.