دعا رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أمس من غرداية الشعب الجزائري إلى "تقوية وحدته والمحافظة على الوحدة الوطنية". وحث مقري لدى تنشيطه تجمعا بقاعة الحفلات بحي سيدي اعباز بمدينة غرداية الشعب الجزائري على "المحافظة على وحدته التي انتزعت بفضل دماء الشهداء" و"تكثيف" الجهود من أجل "إحباط المحاولات الرامية إلى تقسيم وطننا". " لقد تعرضت وحدتنا الوطنية لهشاشة بفعل التوترات الاجتماعية التي يحركها الذين يرغبون في تقسيم المجتمع الجزائري ويزرعون الخصومات بين المواطنين " كما أضاف ذات المسؤول الحزبي. وأوضح رئيس حركة مجتمع السلم في تدخله قائلا " أن هذه المرحلة الصعبة نحتاج فيها إلى تعزيز وحدتنا الوطنية والمحافظة على وطننا الذي حرر بفضل ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة والذي ترغب بشدة بعض القوى في تقسيمه". ولدى تطرقه إلى أحداث غرداية حث مقري السكان على "التصالح والمحافظة على الوحدة والتماسك الاجتماعي بهذه المنطقة" منددا بكل المحاولات الرامية إلى تشتيت المجتمع ومطالبا "بتعهد علني " لوضع حد للفتنة بهذه المنطقة. وفيما يتعلق بوجهة نظر تشكيلته السياسية بخصوص التعديل الدستوري المقبل اعتبر مقري " أن حركة مجتمع السلم ليست معنية بالدستور" واصفا ذلك "باللاحدث" حيث أن تعديل الدستور -بالنسبة إليه- "كان مقررا في 2011 ". من جهة أخرى ذكر مسؤولون محليون لحركة مجتمع السلم أن رئيس الحركة سيلتقي على حدى بأعيان المذهبين المالكي و الإباضي بهدف "تعزيز التماسك الاجتماعي " و "وضع حد لكل أشكال الخصومة" بالمنطقة . محمد سامي