أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون بأن سياسة التقشف يجب أن تكون "رحيمة" مع الأغلبية الساحقة، خاصة فيما يتعلق بمجانية العلاج. و قالت حنون أول أمس لدى تنشيطها تجمعا شعبيا بالمركز الثقافي عيسات إيدير بسكيكدة أن "سياسة التقشف لابد أن تشمل الأشخاص الذين شكلوا ثروات باهظة و أنه يتعين على الدولة أن تكون رحيمة مع الأغلبية الساحقة و إلا تغيرت الطبيعية الاجتماعية للدولة خاصة فيما يتعلق بمجانية العلاج". و طالبت حنون من الحكومة في حالة نقص الأموال باسترجاع ال 5 آلاف مليار دج و هي قيمة التهرب الجبائي و الذي اعتبرته رقما رسميا و كذا الهدايا المقدمة للخواص دون حصيلة و كذا مصادرة الأموال المنهوبة في اشارة لملف الخليفة و كذا استرجاع ال5 ملايير دج التي تم إقراضها لصندوق النقد الدولي لأن الجزائر حاليا في حاجة ماسة لها. و حذرت حنون الحكام من غضب الشعب الجزائري حيث قالت انه بقدر ما هو صبور هو غضوب و ثائر على الغاصبين في اشارة منها لما أسمتها ب"الأوليغارشيا"، مضيفة بأن الشعب الجزائري قد طرد الاستعمار و هو أعزل ليتخلص من نظام الخماسة و التحرر من أجل بناء دولة مستقلة. و هو اليوم يتطلع لحل كل المشاكل الاجتماعية وبناء ديمقراطية حقيقية بمضمونها السياسي و الثقافي و الاجتماعي و الاقتصادي و لن يقبل بتدمير الدولة الجزائرية من طرف "الأوليغارشية المفترسة". و أكدت الأمينة العامة لحزب العمال بأن تشكيلتها السياسية لا تظهر في المواعيد الانتخابية فحسب بل هي دائمة الوجود في الساحة السياسية و أن حزبها يدافع على مصالح الأمة و الشباب والمتقاعدين والفلاحين و وفي للشهداء موجهة نداء لمناضليها أن يكونوا في مستوى المسؤولية. و أشادت حنون في ندوة صحفية نشطتها مساء أول أمس بقالمة ب"كفاءة وشجاعة" وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط واعتبرت "التشويش" الذي عرفه امتحان شهادة البكالوريا هذه السنة يستهدف بالدرجة الأولى المساس بسمعة وكفاءة بن غبريط. ياسين. ب