قال وزير التهيئة العمرانية و السياحة و الصناعات التقليدية عمار غول من عين الدفلى أن منطقة حمام ريغة مرشحة لتصبح قطب بامتياز في السياحة الحموية. و كشف الوزير أول أمس لدى متابعته لعرض حول مشروع تهيئة و عصرنة المحطة الحموية بحمام ريغة في إطار زيارة العمل التي قادته لولاية عين الدفلى ان المكانة الجديدة (قطب بامتياز) للمحطة "ستخلق ديناميكية سياحية ايجابية" مشددا على "الشروع في تجسيد المشروع خلال شهر نوفمبر كأقصى تقدير". و ألح الوزير على ضرورة "مراعاة" أشغال تهيئة المحطة للطابع العمراني للمنطقة وتاريخها و ثقافتها و العمل على "تحسين" الاداء وفقا للمعايير الدولية المعمول بها. و بخصوص رفع طاقة استقبال المرافق السياحية بولاية عين الدفلى اعطى غول تعليمات صارمة من أجل العمل على استلام 6000 سرير إضافية معتبرا عدد 500 سرير التي تتوفر عليهم المرافق الفندقية بالولاية ب"الضعيفة جدا". و جدد التذكير بان قطاع السياحة يعد من بين القطاعات "القاطرة" التي يعول عليها من أجل بناء اقتصاد متنوع خارج المحروقات، مشيرا إلى جملة من المبادرات التي أطلقها قطاعه في هذا المجال. و يتعلق الامر على وجه الخصوص ب'تحرير" مناطق التوسع السياحي عبر كل التراب الوطني من أجل السماح بإنشاء مشاريع سياحية "متنوعة ضخمة" منوها بقرار دمج التهيئة العمرانية مع السياحة الأمر الذي يعد حافزا لتشجيع الاستثمار السياحي. و كان الوزير قد استهل زيارته بتدشين المقر الجديد للمديرية المحلية للقطاع حاثا المسؤولين المحليين بانتهاج طريقة جديدة في العمل مبنية على العمل الميداني بدلا من اخضاع السياحة للتسيير الاداري. كما شكلت المناسبة فرصة لوزير القطاع من اجل زيارة معرض للصناعات التقليدية و تسليم مقررات لمجموعة من الحرفيين استفادوا من صندوق دعم الصناعات التقليدية قبل ان تختتم الزيارة بالاطلاع على أشغال مشروع فندق بمدينة مليانة بسعة 63 سريرا. عبدالكريم. أ Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0