أخفى الله تبارك وتعالى اسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطي وإذا دعي به أجاب لحكمة عظيمة، هي الحكمة التي أخفي بها الصلاة الوسطى وليلة القدر وساعة الإجابة، ويقال إن الاسم الأعظم يتمثل في دعوة سيدنا «يونس» "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، ويقال إن بين الاسم الأعظم وبين بسم الله الرحمن الرحيم كما بين بياض العين وسوادها، وقد سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم رجلا يقول "اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد"، فقال "لقد سأل الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب، ويقال أيضا إن اسم الله الأعظم هو في آية «الكرسي»، وفي الحديث النبوي الشريف اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين "وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم"، "ألم الله لا إله إلا هو الحي القيوم"ويبدو أنه صعب جدا تحديد اسم معيّن من الأسماء الحسنى كالاسم الأعظم، لذلك يمكن القول "قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسني".