نزولا عند مختلف محطّات الأدب السعودي، تواصل اللجنة التنظيمية لمؤتمر الأدباء السعوديين ال3 استعداداتها لعقد هذا المؤتمر الموسع والذي يعقد بالعاصمة الرياض أيام 14، 15، 16 و17 من الشهر المقبل، ويناقش المؤتمر مجموعة من القضايا الفكرية والأدبية، منها "ثقافة التسامح"، "الأدب والانتماء الوطني"، "علاقة الأدب بالمؤسسات الثقافية" و"الإعلام". قال «عبد الله بن عبد الرحمن الحيدري»، عضو اللجنة التنظيمية لمؤتمر أدباء السعودية ورئيس اللجنة الإعلامية إنه تقدم للمؤتمر بطلب المشاركة 80 باحثا، وكان آخر موعد لتسليم البحوث كاملة ال3 من الشهر الجاري، وقد ضاق الوقت على بعضهم، فلم يستطيعوا تسليم البحوث في الموعد المحدد، وأوضح «الحيدري» أن اللجنة العلمية تسلّمت نحو 50 بحثا، وتولت اللجنة إرسال كل بحث إلى فاحصين لتقويمه وتقديم تقرير عنه، فيما بدأت تصل ردود المحكّمين، ومن المتوقّع أن تنتهي فترة التحكيم بنهاية هذا الشهر، وبعدها يُنظر في البحوث المجازة وتدرج في الجدول، وهو ما سيتم لاحقا، بعد إجازة الحج، وأكّد «الحيدري» أن اللجنة الإعلامية تعمل حالياً على إعداد كتابين؛ الأول يحمل عنوان "مؤتمرات الأدباء السعوديين الثلاثة 1430، 1419، 1394ه"، " 1974، 1998، 2009م"، وفيه توثيق كامل لهذه المؤتمرات، عناوين البحوث، المكرّمون، التوصيات، إلى جانب صور وثائقية، والآخر يحمل عنوان "الأدباء المكرّمون في المؤتمر الثالث للأدباء السعوديين، سيرهم ومسوّغات التكريم"، أما عن المكرمين في هذا المؤتمر فلم تتحدد أسماؤهم بصفة نهائية بعد، ويمثل مؤتمر الأدباء السعوديين لقاء ثقافياً عاما، يجتمع فيه الباحثون لمناقشة قضايا الأدب السعودي، وقد تبنّت جامعة الملك «عبد العزيز» عقد المؤتمر الأول للأدباء السعوديين في مكةالمكرمة خلال الفترة من ال24 إلى ال28 من شهر مارس عام 1974، وصدرت بحوثه في 5 مجلدات، وعندما احتفلت المملكة بالذكرى المائوية لتأسيسها، قامت جامعة «أم القرى» بعقد المؤتمر الثاني للأدباء السعوديين في المدة من ال24 إلى ال26 من شهر نوفمبر عام 1998 بمكةالمكرمة، وقامت الجامعة بطبع البحوث في 4 مجلدات، وصدرت عام 1999.