أكد «محمود بكر» عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق أن المجموعة الثالثة التي تضمّ مصر ونيجيريا وبنين وموزمبيق هي أفضل مجموعات بطولة أمم إفريقيا، وفي مصلحة المنتخب المصري، لكنه حذر من مفاجآت موزمبيق وبنين، مؤكدا أن المنتخبات الصغيرة غالبا ما تفجر المفاجآت على حساب المنتخبات الكبيرة في مثل هذه البطولات. وقال: "من الطبيعي أن ننافس على صدارة المجموعة مع نيجيريا لكن قد تحدث مفاجآت غير متوقعة، وطالب «حسن شحاتة» المدير الفني بتجديد دماء المنتخب المصري وإعادة النظر في بعض المراكز، لكنه رفض تحديد هذه المراكز واللاعبين الذين يجب استبعادهم من المنتخب المصري، وقال: "إن «شحاتة» يعلم جيدا مستوى فريقه ولاعبيه، وأعتقد أنه سيجدد الفريق وأعتبر أن قرار اتحاد الكرة بتجديد الثقة في الجهاز الفني هو الأفضل في الفترة الأخيرة، على اعتبار أن «شحاتة» الأجدر والأكثر دراية بالفريق، وأن أي تغيير في المرحلة الحالية سيضر بالكرة المصرية". وعاد وأكد أن موزمبيق وبنين ستكونان بوابة العبور للأدوار التالية، إذ تمكن الجهاز الفني من دراسة أدائهما جيدا قبل البطولة، وطالب «حسن شحاتة» بدراسة منتخب موزمبيق جيدا وعدم الاستهتار به لأنه فريق قوى ويضمّ لاعبين متميزين، وقال: "مشكلتنا في مصر أننا نتعامل مع المنتخبات على حسب أسماء بلادها، في وقت شهدت فيه الكرة الإفريقية تطورا كبيرا". رئيس الاتحاد الغاني «نيانتكي».. "كأس إفريقيا محجوزة لفرق المجموعة الثانية" من جهته، توقع «كواسى نيانتكي» رئيس الاتحاد الغاني لكرة القدم أن يكون بطل كأس الأمم الإفريقية أحد فرق المجموعة الثانية والتي تضمّ منتخبات غانا وكوت ديفوار والطوغو وبوركينا فوسو. وبرّر «نيانتكي» توقعه قائلا :"منتخبات هذه المجموعة تضمّ أفضل لاعبي القارة السمراء، المتواجدين في أقوى الأندية الأوروبية، وهذا يعزّز فرصها في الفوز بكأس الأمم". وعن منتخب غانا، قال «نيانتكي»:"غانا ستواجه منافسة صعبة خلال هذه البطولة، ولكنني واثق من قدرة اللاعبين على تحقيق الفوز، والتغلب على كل المنتخبات التي سنواجهها". ويُذكر أن غانا كانت أول الفرق الإفريقية تأهل إلى كأس العالم 2010، بعدما احتلت صدارة المجموعة الرابعة في التصفيات المؤهلة للمونديال.