حثّ «حميد بصالح» وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال أمس بتندوف، على ضرورة الإسراع في تجسيد مشروع الطب عن بعد لفائدة سكان هذه الولاية مشيرا إلى أن الحكومة مستعدة لدعمه، موضحا بأن توفير الطب عن بعد يندرج في إطار سياسة الدولة الرامية إلى ترقية الخدمات الطبية لفائدة سكان المناطق النائية. أكد «حميد بصالح»، أن تجسيد مشروع الطب عن بعد لفائدة المناطق النائية سيضمن التكوين المتواصل للإطارات الطبية، دعا الوزير إثر تلقيه شروحات نظرية حول هذا المشروع على مستوى المستشفى المختلط " العقيد سي الحواس" بمدينة تندوف في إطار الجولة التفقدية التي قادته إلى الولاية، دعا القائمين على شؤون الصحة بولاية تندوف للإسراع في إيجاد هيئات ومؤسسات استشفائية للتعاون معها في هذا المجال للاستفادة من خدمات هذا النوع من الطب الحديث والذي يسمح على وجه الخصوص بتغطية العجز في بعض الاختصاصات الطبية المنعدمة في المناطق المعزولة. وواصل «بصالح» جولته بتفقد عدد من الهياكل التابعة لقطاعه ويتعلق الأمر بالوكالة التجارية "الجزائر للاتصالات" والمركز الهاتفي ومركز التضخيم الهيرتزي والمحطة الأرضية الرقمية، كما اطلع الوفد الوزاري بمقر وكالة المتعامل الأول للهاتف المحمول بالجزائر "موبليس" على جانب من نشاط الوكالة التي تحصي 41300 مشترك في خدمات الهاتف المحمول بنسبة تغطية تصل إلى 70 في المائة داخل الولاية، وسيتم فتح نقطتي بيع جديدتين لوكالة "موبليس" بتندوف خلال الأيام القادمة حسب المعلومات التي قدمها مسؤولو الوكالة، ولدى معاينته للخدمات المقدمة على مستوى بعض المكاتب البريدية بتندوف وضواحيها حث «حميد بصالح» مسؤولي هذه المرافق البريدية على العمل لترقية الخدمات المقدمة للزبائن وتحسين وضعية المكاتب، وبخصوص بعض التعطلات التي تتعرض لها المكاتب البريدية بالجهة أكد الوزير أمام مسؤولي الجزائر للاتصالات على ضرورة إعطاء الأولوية لبريد الجزائر فيما يخص الشبكة الهاتفية لا سيما وأنه يقدم خدمات ل11 مليون زبون على المستوى الوطني.