أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" بأن أحد ألوية الدفاع الجوي في ريف دمشق يخلي الموقع العسكري من الصواريخ، وينقلها إلى جهة مجهولة، في الوقت الذي أسفر انفجار سيارة مفخخة في الرقة شمالي البلاد عن عدد من القتلى والجرحى. وقالت المصادر:" إن اللواء 155" الواقع في منطقة القلمون يقوم بتحريك الصواريخ البالستية ويحملها في برادات وعربات شحن نحو جهة مجهولة". من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات "عنيفة جدًا" بين الجيش الحر والقوات الحكومية في بلدة بيت سحم على طريق مطار دمشق الدولي، مع أنباء عن انسحاب آليات من الجيش النظامي من المنطقة. وفي الرقة شمالي سوريا أسفر انفجار سيارة مفخخة في حي الأماسي عن مقتل وإصابة العشرات وفقا لما ذكرت مصادرنا. واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر من جهة ومقاتلي حزب العمال الكردستاني والقوات الحكومية من جهة أخرى في مدينة الرقة. وذكر ناشطون أن مدفعية الجيش السوري المتمركزة على جبل قاسيون قصفت حي جوبر وبرزة . وفي النبك قتل عميد في القوات الحكومية وعشرات من القوات الحكومية بتفجير حاجز "الجلاب" وفقًا للناشطين. وأسفر قصف على مدينة أريحا بريف إدلب عن مقتل 13 شخصًا على الأقل وفقًا لما ذكر ناشطون. وقال الناشط بالمعارضة السورية، مأمون الغوطاني، لرويترز إن مركبات مدرعة وشاحنات تقل جنودًا من القوات الحكومية شوهدت وهي تغادر منطقة مطار دمشق الدولي التي يوجد بها ثلاث قواعد للجيش متجهة نحو بلدة حران العواميد القريبة، وإن أنوار المطار أطفئت. وفي وقت سابق قال سكان ومصادر بالمعارضة السورية:" إن قوات الرئيس بشار الأسد نقلت فيما يبدو أغلب الأفراد من مقار قيادة الجيش والأمن في وسط دمشق استعدادا لضربة عسكرية غربية". وقال أحد المصادر:" إن وحدات الجيش المتمركزة قرب العاصمة صادرت العديد من الشاحنات لاستخدامها فيما يبدو في نقل أسلحة ثقيلة إلى مواقع بديلة رغم أنه لم ترد تقارير عن تحرك كبير لمعدات عسكرية فيما قد يرجع إلى قتال عنيف قرب الطرق السريعة الرئيسية". وقال سكان بالمنطقة ومصدر من مقاتلي الجيش السوري الحر المعارض:" إن من بين المباني التي أخليت جزئيًا مبنى القيادة العامة للأركان في ساحة الأمويين ومبنى قيادة القوات الجوية القريب والمجمعات الأمنية في حي كفرسوسة الغربي". ومن ناحية أخرى قال نشطاء معارضون في مدينة اللاذقية على ساحل البحر المتوسط:" إن بضع قطع حربية للبحرية السورية رست إلى جوار سفن تجارية على أرصفة مخصصة لحركة السفن المدنية في تحرك يهدف فيما يبدو إلى تقليل احتمالات التعرف عليها وضربها".