ناشد رهائن محتجزون لدى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي حكومات بلدانهم التدخل العاجل لإنقاذ حياتهم. وجاء في مناشدات الرهائن وعددهم ثمانية أنهم يحمّلون حكوماتهم مسؤولية أي مكروه قد يصيبهم من قبل الارهابيين. وأضاف الرهائن في تسجيل بثه التنظيم في عدة قنوات منها الجزيرة، أنهم يعانون ظروفا صعبة للغاية ويحتاج بعضهم للعلاج بشكل سريع. والرهائن الثمانية هم خمسة فرنسيين وجنوب أفريقي وهولندي وسويدي، وكانوا قد اختطفوا عاميْ 2010 و 2013 في النيجر وفي تمبكتو شمال مالي. والتقط الفيديو في 27 جوان الماضي، وهو الأول الذي يظهر فيه الرهائن منذ تدخل فرنسا في وقت سابق من العام الجاري في مستعمرتها السابقة مالي ضد جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة. وظهر في شريط الفيديو الفرنسيون الأربعة بيار لوغران وتيري دول ومارك فيريه ودانيال لاريب، والهولندي سجاك رييك والسويدي جهان غوستافسون وستيفن مالكولم الذي يحمل الجنسيتين البريطانية والجنوب أفريقية ملتحين وبصحة جيدة وهم يرتدون الزي التقليدي لقبائل الطوارق. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو إن الفيديو الذي يظهر فيه فرنسيون محتجزون لدى تنظيم القاعدة "حقيقي ويمثل دليلا جديدا على أن الرهائن الفرنسيين الأربعة المختطفين في آرليت في 16 سبتمبر2010 ما زالوا على قيد الحياة". ومضت ثلاث سنوات منذ اختطاف الفرنسيين الأربعة على أيدي تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وهم يعملون لدى المجموعة النووية الفرنسية أريفا وسوجياسوتيم في آرليت بالنيجر. وقال تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في مارس الماضي إنه قتل الرهينة الفرنسي فيليب فيردون وإنه لايزال يحتجز ثمانية رهائن منهم خمسة فرنسيين.