أبرز وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة اليوم الخميس بنيويورك "المشاركة الفعالة" للجزائر في مختلف المشاورات حول الأجندة العالمية للتنمية ما بعد 2015 مذكرا بانجازات الجزائر في مجال أهداف الألفية للتنمية. و تأتي الأجندة الجديدة ما بعد 2015 لاستكمال أهداف الألفية للتنمية الثمانية التي تكتسي رهانات انسانية هامة و من المنتظر أن ينقضي أجل تحقيقها في أفريل 2015 غير أن العديد من البلدان النامية لم تكن قد حققت نهائيا هذه الأهداف في ظرف هذه المدة. و في تدخله خلال الاجتماع رفيع المستوى حول أهداف الألفية للتنمية و أجندة ما بعد 2015 التي انعقدت في إطار الجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة أكد لعمامرة أن مشاركة الجزائر في إعداد البرنامج العالمي المقبل يعكس إرادتها في المساهمة بشكل بناء في إثراء النقاش الدولي حول هذه الأجندة. و في هذا الصدد نظمت منظومة الأممالمتحدة مشاورات وطنية ب 83 بلدا من بينها الجزائر لتحديد أجندة التنمية المقبل.