تحاول إدارة نادي كوينز بارك رينجرز البحث بشتى الطرق عن حلول جدية لمواجهة الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها النادي، بعدما بلغت نسبة الديون 177 مليون جنيه استرليني بعد أن كانت 91 مليون جنيه استرليني في العام السابق. صحيفة "ديل ميل" الإنجليزية نشرت تقريرًا مطولاً أشارت فيه إلى أنه مع شراء توني فرنانديز أسهم النادي في أغسطس 2011، زادت تطلعات جماهير الفريق بعد صرف أموال طائلة على ضم لاعبين مميزين مثل الكوري الجنوبي بارك جي سونج لاعب مانشستر يونايتد السابق، والحارس البرازيلي جوليو سيزار الذي توج مع إنتر ميلان الإيطالي بالثلاثية عام 2010، والفرنسي لوك ريمي، إلا أن هذه الأسماء الكبيرة لم تحقق النجاح المأمول لكوينز بارك. وأضاف التقرير أن إدارة كوينز بارك ستلجأ لتخفيض عقود بعض اللاعبين أو الاستفادة ماليًا من البعض الآخر، مما يعني إمكانية الاستغناء عن 20 لاعبًا من أصحاب الرواتب العالية مثل شون رايت فيليبس، وجيرمان جيناس، والحارس الدولي روبرت جرين، وآرون هيوز، وريتشارد دان، وبوبي زامورا. الأمر لن يتوقف على ذلك، بل سيمتد إلى إمكانية بيع بعض اللاعبين الذين تمت إعارتهم هذا الموسم سواء في بدايته أو خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي، مثل عادل تاعرابت مهاجم إيه سي ميلان الإيطالي، ولاعب الوسط الإسباني ستيبان جرانيرو، ولوك ريمي مهاجم نيوكاسل يونايتد، وستيفان مبيا، وسامبا دياكيتي، والحارب البرازيلي جوليو سيزار. وكان النادي اللندني خسر 65.4 مليون جنيه استرليني في الموسم الماضي الذي شهد هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى "الشامبيونشيب"، ويملك الفرصة للصعود مجددًا للدوري الإنجليزي الممتاز "البريميير ليغ" الموسم المقبل، حيث يحتل حاليًا المركز الرابع الذي يؤهل صاحبه لخوض دورة فاصلة على التأهل، وفي حالة بقائه بدوري الدرجة الأولى، سيواجه عقوبات جديدة حسبما تنص لائحة اللعب نظيف ماليًا تقدر قيمتها ب40 مليون جنيه إسترليني.