تقدمت رئيسة كوريا الجنوبية، بارك كون هيه، باعتذار الثلاثاء، عما وصفته ب"السلوك الخاطئ" من قبل وكالة الاستخبارات الوطنية، في أعقاب تفجر "فضيحة تزوير أدلة"، هزت الشطر الجنوبي من شبه الجزيرة الكورية. وقالت رئيسة كوريا الجنوبية، أمام اجتماع لمجلس الوزراء، إن النيابة العامة أعلنت الاثنين، النتيجة النهائية للتحقيق في شكوك بتزوير أدلة من قبل وكالة الاستخبارات، وأضافت أنها تعتذر عن "السلوك الخاطئ للوكالة، والعيوب في نظام إدارتها، الذي أثار قلق الشعب." ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن بارك كون هيه قولها إنه "ينبغي أن تبذل الوكالة كل ما في وسعها، لمنع تكرار الحوادث المؤسفة" ، مؤكدة على أنها ستحمل الوكالة المسؤولية "إذا فقدت ثقة الشعب مرة أخرى." ومن المتوقع أن لا تحمل الرئيسة بارك، رئيس الوكالة، نام جيه جون، مسؤولية "الفضيحة"، خاصةً أنها قبلت، في وقت سابق، استقالة نائب مدير الوكالة، سو تشون هو، كما تقدم رئيس الوكالة باعتذار هو الآخر، "عما سببته الوكالة من القلق"، مؤكداً أنه شعر ب"المسؤولية القوية عن تورط الوكالة في قضية التزوير." وتعرضت وكالة الاستخبارات الوطنية لانتقادات حادة مؤخراً، بعد الكشف عن قيامها بتزوير مستندات حكومية صينية، لتبني عليها قضية اللاجئ، يو وون سيونغ، البالغ من العمر 34 عاماً، الذي عمل في حكومة سيؤول الإقليمية.