كشفت جدة نجم الأوروغواي لويس سواريز السر الغامض وراء العضات المستمرة، التي يقوم بها حفيدها ضد خصومه. قام لويس سواريز حتى الآن بعض ثلاثة لاعبين خلال مسيرته الكروية الاحترافية، وهم الغريم المغربي الأصل عثمان بقال لاعب ايندهوفن الهولندي الغريم التقليدي لفريق أياكس أمستردام الذي كان يلعب له سواريز، والصربي برانيسلاف إيفانوفيتش مدافع فريق تشيلسي الإنكليزي، واخيرا المدافع الإيطالي الدولي جورجيو كيليني. وأرجعت الجدة هذا الأمر "المخجل" إلى أسباب عائلية. وقالت جدة سواريز التي تعرف باسم رينيه بيريز ليلا، ولديها 22 حفيدا غير سواريز، قالت في تصريح نقلته صحيفة سبورت: "هذه العضات والانفجارات القوية من اللاعب تعود إلى طفولته الصعبة الناجمة عن انفصال والديه، وما نجم عن ذلك من تداعيات، رغم أنه طيب جدا ولطيف المعشر، ولا يبدو عليه أنه قادر على القيام بمثل هذه الأفعال". وتابعت الجدة: "هو عصبي جدا كوالده العسكري الذي كان أيضا لاعب كرة قدم، كنا نعرف أن لويس يجيد لعب كرة القدم، ولكننا لم نتخيل أنه سيصبح مشهورا إلى هذه الدرجة بسبب عضاته، أكثر من كونه لاعب كرة". وفرض الاتحاد الدولي لكرة القدم ال (فيفا) عقوبة إيقاف على لويس سواريز لمدة 9 مباريات دولية وحظر عليه ممارسة "أي نشاط كروي" على مدى 4 أشهر، بسبب قيامه بعض المدافع جورجيو كيليني في مباراة منتخبيهما يوم الثلاثاء 24 يونيو/حزيران الماضي، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة لمونديال البرازيل 2014، إضافة إلى تغريمه بمبلغ 100 ألف فرنك سويسري. وغاب سواريز عن مباراة منتخب الأوروغواي ضد كولومبيا التي انتهت بخسارة منتخب بلاده (0-2) وخروجه من دور ال 16 للمونديال، كما سيغيب هداف البريميير ليغ للموسم الماضي عن مبارايات ناديه الحالي ليفربول الإنكليزي حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول المقبل.