قاالت فرنسا يوم الجمعة 25 جويلية إنها أرسلت وحدة عسكرية لتأمين موقع تحطم الطائرة الجزائرية التي كانت تقل 110 ركاب وطاقما من 6 أفراد، في مالي قرب الحدود مع بوركينا فاسو. العثور على حطام الطائرة الجزائرية المنكوبة شمالي حدود بوركينا فاسو مع مالي وجاء في بيان صدر عن مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن الطائرة كان على متنها 51 مواطنا فرنسيا، وجرى التعرف على جثثهم بوضوح، على الرغم من تناثرها إلى أجزاء. وأضاف البيان: "أرسلت وحدة عسكرية فرنسية لتأمين الموقع وجمع المعلومات الأولية". وكانت بوركينا فاسو أعلنت في وقت سابق أن رجال الإنقاذ فتشوا مكان الكارثة وعثروا فيه على أجزاء الطائرة وجثث الضحايا. وأضافت أن سقوط الطائرة كان بالقرب من قرية بوليكيسي الواقعة على بعد 80 كيلومترا جنوب غرب مدينة غوسي في مالي، وعلى بعد 50 كيلومترا من حدود بوركينا فاسو. ومن المتوقع أن يزور رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا موقع الكارثة اليوم الجمعة. وكانت الخطوط الجوية الجزائرية فقدت يوم الخميس الاتصال بطائرتها التي كانت في طريقها من عاصمة بوركينا فاسو واغادوغو الى الجزائر. وجاء ذلك بعد 50 دقيقة من إقلاع الطائرة من مطار واغادوغو. وكانت الطائرة تقل 116 شخصا من 15 دولة.