تشير مصادر متطابقة بسطيف إلى أن حي الهضاب الذي يحتوي 4000مسكن مستغل وأكثر من 4000وحدة ينتظر استغلاله ستعترضه في المستقبل مشاكل بالجملة وعلى وجه التحديد في قضية التزود بالمياه الصالحة للشرب بسبب انعدام التنسيق بين مديرية السكن وشركة الجزائرية للمياه في انجاز الشبكات واستغلالها بحيت تصبح القنوات الحالية غير قادرة على تلبية الطلب. وفي هذا الاطار أطلقت الجهات المعنية النار على مديرية السكن، بسبب غياب التنسيق بينها وبين مديرية الري والجزائرية للمياه قبل انجاز أي مشروع سكني وينتظر ان تلجأ السلطات لمعالجة الوضعية من خلال تجديد ما نسبته 90بالمائة من شبكة المياه عبر ولاية سطيف على مدار 4 سنوات قادمة كما سيكون لبرنامج التحويلات الكبرى حافزا اضافيا لمراجعة مخطط التجديد وتوصيل المياه الى كافة أرجاء الولاية خاصة المنطقة الشمالية التي تفتقد لموارد مائية سطحية وباطنية وينتظر تدعيمها انطلاقا من سد تيشيحاف ببجاية. هذا وقد ساهمت البلديات بدور كبير في رفع نسبة المياه الضائعة بسبب بطء عمليات الاصلاح للأعطاب الحاصلة عبر شبكات المياه بدليل أن الشبكة الوطنية التي يبلغ طولها 90ألف كلم يتم فيها تسجيل 60بالمائة كمياه مفوترة في حين تبقى 40بالمائة مياه ضائعة لا يتم فوترتها.