أدان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، الأحد، محاولة إشعال النار في مسجد ستراسبورج الكبير - شرقي فرنسا، مساء السبت الماضي. ونقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" عن كازنوف في بيانٍ له مساء الأحد، أن مسجد ستراسبورج الكبير تعرَّض في وقتٍ متأخرٍ من ليلة أمس، إلى محاولةٍ لإشعال النار، وبفضل التدخّل السريع والفعّال لقوات الإطفاء لم تلحق به أضرارٌ جسيمة، مشيراً إلى أنه تمّ فتح تحقيقٍ لتحديد هوية مرتكبي هذا العمل البغيض وإحالتهم إلى المحاكمة. وأضاف كازنوف، أنه في هذا الظرف المحزن، يعرب عن تعاطفه وتضامنه مع المصلين الذين يتردّدون على المسجد، ويشاطرهم حزنهم واستياءهم من الاعتداء على دور العبادة الخاص بهم. وأشار البيان إلى أنه لُوحظ في اليوم نفسه وجود كتاباتٍ ذات طابعٍ نازي بالدائرة ال 14 لباريس، وقوات الأمن تواصل البحث عمّن قاموا بهذه الفعلة. وأكّد كازنوف التزامه بحماية أماكن العبادة لجميع الأديان ضدّ محاولات الإهانة والاعتداء التي تستهدفها، فضلاً عن محاربة كل مظاهر الكراهية وعدم التسامح.