دخل أسد يائس معركة دموية من أجل البقاء مع جاموس بري في زامبيا، معرضاً نفسه لجروح عميقة بقرون الجاموس الذي لم يسلم من أنياب ومخالب الأسد، ليموت كلاهما بعد المعركة. وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إن الأسد الوحيد تم طرده من القطيع في حديقة جنوب لينجوا الوطنية في زامبيا، وحين أصابه الجوع لم يجد أمامه سوى جاموس بري ضخم ليدخل معه معركة دموية. ويصف مرشد سياحة السفاري مات أرمسترونج فورد الذي التقط صور المعركة، ما حدث بقوله: لقد كان قتالاً شرساً خاضت فيه أنياب الأسد وأظافره في فم وجسم الجاموس، بينما أطاح الجاموس بالأسد في الهواء عدة مرات، حين كان الأسد يقفز فوقه، وكلما سقط الأسد خاضت القرون في جسده. وأضاف "فورد": استمرت المعركة لمدة ساعة كاملة، وتركت الوحشين منهكين يعانيان جروحاً عميقة قاتلة، ليموت الجاموس في نفس اليوم، ويموت الأسد في اليوم التالي.