نفى أفراد عائلة جلال الدين حقاني مؤسس شبكة حقاني المتشددة التي نفذت بعضا من أعنف الهجمات الانتحارية في أفغانستان نبأ وفاته اليوم الجمعة. وأفادت تقارير بأن حقاني وهو في السبعينات من العمر كان في حالة صحية سيئة في السنوات الأخيرة وتخلى عن معظم شؤون القيادة اليومية للشبكة المتشددة المتحالفة مع حركة طالبان لابنه سراج الدين. وأكد اثنان من العائلة أن حقاني لم يمت بعدما ذكرت وسائل إعلام باكستانية نبأ وفاته. وقال أحد أفراد العائلة "مولاي جلال الدين حقاني بات بدون شك هرما ويعاني أمراضا مختلفة لكنه بفضل الله آمن وسليم وعلى قيد الحياة". لكن شخصا آخر في العائلة قال إن التقارير صحيحة. وقال لرويترز إن حقاني "توفي نتيجة نزيف في المخ قبل عام ونصف العام. ودفن في منطقة زادران في إقليم خوست". تأتي التقارير المتضاربة بعد يوم من تأكيد حركة طالبان أن مؤسسها الملا محمد عمر توفي منذ فترة مما يدل على تحول كبير في القيادة المتشددة في أفغانستان. وقالت الحكومة الأفغانية إنه توفي في 2013. وعين الملا أختر محمد منصور -الذي خلف زعيم طالبان الراحل- سراج الدين حقاني نائبا له مما يؤكد على الصلات بين طالبان وشبكة حقاني التي يعتقد أنها قريبة من أجهزة المخابرات الباكستانية.