توقَّعت دراسة اقتصادية وصول حجم صناعة الأغذية الحلال حول العالم إلى عشرة تريليونات دولار في 2030. وقدرت الدراسة التي نُشرت على هامش القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2015 نسبة نمو هذا القطاع نحو 6% بحلول العام 2020 . وحسب الموقع الإلكتروني لقناة «سي إن بي سي عربية» فإنَّ قطاع الأغذية الحلال يقدَّر بنحو 1.1 تريليون دولار. وعلى هامش معرض جلفود لصناعة الأغذية الذي انطلق في إمارة دبي وبمشاركة أكثر من 1500 جهة وشركة عارضة من 60 دولة تم تسليط الضوء على أحدث التقنيات في مجالات الإنتاج والمعالجة والتغليف والخدمات اللوجيستية للأغذية. وفي الوقت التي أصبحت تشكِّل فيه تجارة الأغذية الحلال نحو خُمس تجارة الغذاء حول العالم فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ما زالت ذات أهمية كبيرة في هذا المجال بفعل الكثافة السكانية للمسلمين فيها، فحجم سوق الأغذية وحده يبلغ 85 مليار دولار في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي و237 مليار دولار فيما تبقى من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويرى الخبراء أن قطاع الأغذية الحلال يواجه كثيرًا من التحديات، يأتي في مقدمتها التوثق من مصداقية الشهادات التي تمنحها الجهات المعنية بهذه الصناعة وافتقار هذه الجهات إلى الشفافية والكفاءة في ظل وجود أكثر من 1000 هيئة مانحة حول العالم لا تتبع آلية توثيق محددة.