تحادث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة هذا السبت ببورجيه مع نظيره الفرنسي ورئيس الندوة العالمية حول المناخ (كوب 21) لوران فابيوس. وسمحت المحادثات التي جرت على هامش اللقاء لرئيس الندوة باطلاع رئيس الدبلوماسية الجزائرية على مدى تقدم المفاوضات عشية الاجتماع الوزاري رفيع المستوى. نشر المفاوضون اليوم السبت تقريرا بعد أسبوع من المفاوضات حول ارتفاع درجة حرارة الأرض سيتم عرضه على الوزراء الذين سيتفاوضون يوم الاثنين. وعقب المحادثات اعترف لوران فابيوس أمام الصحافة أنه كان هناك اختلاف في وجهات النظر خلال المفاوضات مسجلا أن دور الوزراء "يكمن في إيجاد نقاط اجماع" بغية التوصل إلى اتفاق مع نهاية الندوة. وقال فابيوس أن تحليل كل المساهمات التي عرضتها البلدان يشير إلى أننا نقترب من تراجع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري" ، مضيفا أن "هدفنا يكمن في العمل في الاتجاه السليم بالمساهمة الثمينة لأصدقائنا ، لاسيما رمطان لعمامرة" في هذه الندوة. ومن جهته أكد السيد لعمامرة أن كل الجهود التي بذلت قبل وخلال الندوة كانت"جد مفيدة" لأنها ستسمح "بتقريب وجهات النظر" للتوصل إلى اتفاق "طموح" و"منصف". وأضاف أنه يجب بدء من نهاية هذا الأسبوع "التفكير في حلول وسط وجسور" للتوصل إلى الاتفاق المرغوب فيه من قبل الاطراف المتعاقدة. وأعلن الوزير أن اجتماعا تنسيقيا للوزراء الأفارقة سيعقد يوم الأحد. حل السيد لعمامرة اليوم السبت بباريس لحضور الاجتماع الوزاري رفيع المستوى بالقمة العالمية حول المناخ الذي سيدوم إلى غاية يوم الأربعاء. المصدر : وكالة الانباء الجزائرية