أعلنت سلطة خليفة الغويل، الذي يزعم ترأس حكومة منبثقة عن المؤتمر الوطني المنتهية ولايته في العاصمة الليبية، الثلاثاء، تخليها عن السلطة، وذلك بعد أيام من وصول أعضاء حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأممالمتحدة إلى طرابلس، ومباشرة أعمالها. وجاء في بيان لرئاسة الحكومة، غير الشرعية، المدعومة من ميليشيات سيطرت على العاصمة الليبية: "إيمانا بتحقيق المصلحة العليا للوطن وحقنا للدماء.. فإننا نعلمكم بتوقفنا عن أعمالنا المكلفين بها كسلطة تنفيذية رئاسة ونوابا ووزراء في حكومة الإنقاذ الوطني". وأضاف البيان، أن "رئاسة الوزراء تخلي مسؤوليتها وتبرأ أمام الله تعالى وأمام الشعب الليبي من أي تطورات قد تحدث مستقبلا". وكانت حكومة الوفاق الوطني، برئاسة فايز السراج، التي نتجت عن اتفاق الصخيرات في المغرب، دخلت إلى العاصمة طرابلس بحرا بعد أن فشلت في دخولها جوا جراء إغلاق الأجواء الليبية من قبل الحكومة غير الشرعية. ولقي دخول حكومة الوفاق إلى طرابلس ومباشرة أعمالها ترحيبا دوليا وعربيا في مسعى لتثبيت سلطتها واعتمادها شريكا في مواجهة داعش والجماعات المتطرفة التي تسيطر على مساحات كبيرة في البلاد.