نائبة رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ تتعرض لاعتداء ببوزريعة

«مهمتي إعادة إدماج التلاميذ المطرودين من مقاعد الدراسة… ومن رفضت إدارة مؤسساتهم التربوية إعادتهم إلى مقاعد الدراسة، أنا هنا لمساعدة التلاميذ المفصولين لإكمال مسارهم بالتكوين المهني أو إيجاد منصب عمل لهم… أنا موجودة لأقدم أي مساعدة تخدم شباننا». هي العبارات التي أدلت بها نائبة رئيس الاتحاد الوطني لجمعية أولياء التلاميذ أثناء محاكمة شاب مراهق أقدم على سرقتها تحت طائلة التهديد.
الضحية وهي ماثلة أمام محكمة بئر مراد رايس، للإدلاء بإفادتها، أجهشت بالبكاء، لتعود بهيئة المحكمة ومن حضر جلسة المحاكمة إلى واقعة تعرضها للاعتداء، قائلة إنها وبينما كانت متوجهة نحو متوسطة بنواحي بوزريعة باغتها المتهم المدعو (ن.ع) المكنى «مانديلا» فانهال عليها ضربا موجها لها عدة لكمات، ليشهر سكينا في وجهها قبل أن يخطف منها عقدا ذهبيا. وهي الواقعة التي أدخلت الضحية في صدمة نفسية قضت لأجلها ليلتها بالمستشفى بعدما ارتفع ضغط دمها. وأكدت أن صورة المتهم لا تفارق مخيلتها وهي تصاحبها في كل خطوة تخطوها كما تستحضرها حتى عند نومها، لتطالب بإلزام المتهم بدفع 100 ألف دج كتعويض عن الضرر المعنوي اللاحق بها إضافة إلى 40 ألف دج قيمة العقد المسروق منها، والذي أكد المتهم أنه أعاد بيعه بالسوق السوداء مقابل مبلغ 11 ألف دج. وعلى أساس الجرم المتابع لأجله، التمس في حقه ممثل الحق العام عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا و100 ألف دج غرامة نافذة، إلى حين البتّ في قضيته في جلسة الأسبوع القادم.