كشفت كو يونغ سوك، خالة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، تفاصيل مثيرة عن حياة "الطفل كيم"، في تصريحات صحفية نشرت مؤخرا. وتحدثت كو يونغ، لتي لجأت إلى الولاياتالمتحدة قبل نحو عقدين، لصحيفة واشنطن بوست الأميركية عن طباع وهوايات الطفل، الذي تولى حين بات شابا قيادة لكوريا الشمالية خلفا لوالده الراحل عام 2011. وتشير رواية الخالة إلى أن ابن شقيقتها كان غير متسامح في طفولته، وهو طبع يبدو أنه لايزال يلازمه، فالرجل أعدم بطرق غريبة مسؤولين وأقارب أثاروا حفيظته. وقالت شقيقة كو يونغ هوي، زوجة الزعيم الراحل كيم جونغ ايل ووالدة كيم جونغ أون، إن ابن شقيقتها كان سريع الانفعال ويستفز بسهولة ولا يسامح أبدا. وحسب السيدة التي تدير حاليا مصبغة في نيويورك، فإن كيم جونغ أون كان يحتج على التوبيخ الذي يتلقاه من والدته بطرق شتى، بينها الإضراب عن الطعام. وذكرت واشنطن بوست أن كو يونغ-سوك تعيش مع زوجها ري غانغ وأبناؤهما الثلاثة بأسماء مستعارة، ولم يعرف سبب فرارها إلى الولاياتالمتحدة بعد حضورهما إلى سفارة واشنطن في برن. وبعد استجواب الزوجين لأشهر، نقلا إلى الولاياتالمتحدة، حيث بدآ حياة جديدة بأسماء جديدة وأسسا شركة لغسل الملابس بمساعدة مالية من وكالة الاستخبارات المركزية. وكان الزوجان قريبان من السلطة في كوريا الشمالية وأرسلا إلى سويسرا للاهتمام بأعضاء من الأسرة الحاكمة، بمن فيهم كيم جونغ-أون، خلال دراستهم في هذا البلد. وأكدت كو يونغ سوك أن كيم جونغ أون ولد في 1984 وليس في 1982 أو 1983 كما يعتقد، وهذا يعني أنه كان في ال27 من العمر فقط عندما تولى القيادة عام 2011. فابنها مولود في نفس السنة التي ولد فيها زعيم كوريا الشمالية الحالي، حسب ما أضافت الخالة التي أشارت أيضا إلى أن الصبيين كانا يلعبان معا. وكيم جونغ -أون الطفل كان مهووسا بكرة السلة، وفق كو يونغ التي كشفت أن هذه الرياضة باتت هاجسا له، فهو كان ينام وبقربه كرة سلة. وكيم جونغ-أون معروف بإعجابه بمايكل جوردان نجم كرة السلة الأميركية، واستقبل النجم الشهير دينيس رودمان مرات عدة منذ أن تولى السلطة. ووطبقا لرواية كو يونغ، فإن مشروع توريث كيم جونغ أون للسلطة بدأ قبل وفاة الوالد بأعوام، فهي أدركت ذلك حين انحنى أمامه أعضاء السلطة العسكرية خلال إهدائه بزة عسكرية لجنرال، في عيد ميلاده الثامن.