عالجت وحدات الدرك الوطني 3.304 قضية مرتبطة بالمساس بالأشخاص خلال الثلاثي الثاني من سنة 2016 اغلبها حالات الضرب و الجرح العمدي حسب حصيلة نشرتها ذات المصالح اليوم الثلاثاء. و أشار ذات المصدر إلى ان ولاية الجزائر سجلت اكبر عدد من هذه الجنح ب423 قضية متبوعة بسطيف (422) ووهران (253) وتبسة (184) و بجاية وتيزي وزو (176 لكل منهما) مؤكدا ان هذا النوع من الجريمة عرف "ارتفاعا طفيفا" ب 04ر1 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. و يمثل الجانب المتعلق بالمساس بالأشخاص الذي يشمل القتل العمدي و الضرب و الجرح العمدي و التهديد و الاختطاف 4.821 قضية معالجة من جرائم الحق العام أي مايعادل 23ر49 بالمائة حسب ذات الحصيلة. وفيما يخص المساس بالممتلكات عالجت وحدات الدرك الوطني 4.131 قضية تشمل السرقة و التخريب مسجلة انخفاضا ب 31ر4 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2015. و فيما يتعلق بجانب المساس بالأسرة و الآداب العامة الذي يشمل أساسا الاعتداءات الجنسية و المساس بالشرف تم تسجيل 347 قضية اي بانخفاض ب 07ر24 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية التي سجلت 457 قضية. اما فيما يخص المساس بالأمن العام اشارت نفس الحصيلة إلى 493 قضية اي ما يعادل 03ر5 بالمائة بمقارنة بجرائم الحق العام و هو ما سمح بتوقيف 788 شخصا. عرف هذا النوع من الجريمة انخفاضا ب 92ر5 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة التي سجلت 524 قضية.