يوقع الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس والزعيم الماركسي المتمرد تيموشينكو على اتفاق للسلام يوم الاثنين، ينهي حربا استمرت نصف قرن وأدت إلى سقوط ربع مليون قتيل وشلّ اقتصاد كولومبيا لسنوات. وبعد مفاوضات استمرت أربع سنوات في العاصمة الكوبية هافانا سيتصافح سانتوس(65 عاما) وتيموشينكو (57 عاما) لأول مرة على الأراضي الكولومبية أمام زعماء العالم. وسيتحوّل بموجب هذا الاتفاق الذي ينهي أطول حروب أمريكا اللاتينية الأهلية، جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) إلى حزب سياسي يحارب في صناديق الاقتراع بدلا من ساحات القتال التي كانت تشغلها منذ عام 1964. وسيحضر نحو 2500 من الشخصيات البارزة الأجنبية والمحلية الحفل الذي سيقام في مدينة قرطاجنة الكولومبية حيث تدعو لوحات ضخمة الكولومبيين إلى قبول خطة السلام. ومن بين الضيوف بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الكوبي راؤول كاسترو ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري وضحايا الصراع.