بعد الهزات العنيفة التي تعرض لها حزب جبهة التحرير الوطني بباتنة من اعتراض شديد من قبل مناضلين على القائمة التي خاضت غمار التشريعيات الماضية، جاءت قوائم المحليات في الحزب العتيد لاسترضاء المعارضين السابقين حسب العارفين بخبايا حزب بلخادم، غير أن هذا لم يعتق الأفلان من غضب المرشحين السابقين الذين اعتبروا أنفسهم أصحاب فضل في النتائج الباهرة للتشريعيات في باتنة حيث حصد الحزب 8 مقاعد من أصل 14، وحري بهم الترشح للمحليات المرتقبة وأكدوا أن القوائم المعدة مؤخرا أقصت المناضلين الحقيقيين في الحزب، علما أن المترشح الحالي على رأس المجلس الشعبي الولائي عن الأفلان البرلماني السابق "الشريف نزار" من أبرز الغاضبين من قائمة المترشحين للتشريعيات الماضية وأعلن انسحابه حينها من الحزب. ولا يختلف الأمر بالنسبة لمتصدر قائمة المجلس الشعبي البلدي، كريم ماروك، المنتخب الحالي بالمجلس الشعبي البلدي المنتهية عهدته. وذهب رئيس المجلس الشعبي الولائي الحالي إلى اتهام المترشحين الجدد بالسعي لتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب مبادئ الحزب بعد أن انشق عن الحزب العتيد وأعلن ترشحه ثانيا في قائمة الأفانا.