أعلنت وزارة #الداخلية_التونسية ، في بيان لها مساء الأربعاء أنه في إطار تعقب العناصر الإرهابيّة والكشف عن مخططاتهم، تمكّنت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمنيهلة من محافظة أريانة ( المحاذية للعاصمة تونس ) من الكشف عن #خليّة_متطرفة_نسائيّة . وأشار البيان إلى أن الخلية تتكوّن من 6 عناصر تتراوح أعمارهن بين 21 و23 سنة تنشط بمناطق حي التضامن، حي 2 مارس ومعتمديّة المنيهلة التابعة لمحافظة أريانة. ووفق ذات البيان فإن النساء المقبوض عليهن اعترفن بتبنيهن لفكر تنظيم " #داعش " الإرهابي كما أن إحداهن زوجة عنصر إرهابي نزيل السّجن من أجل تورّطه في قضيّة إرهابيّة. وعند مداهمة منازلهن تمّ العثور على كتب ذات منحى #تكفيري ، وأقراص مضغوطة تحتوي على خُطب #تحريضيّة على #الإرهاب إضافة إلى راية ترمز إلى تنظيم "داعش" الإرهابي. كما تبيّن تواصلهن على مواقع التواصل الاجتماعي مع عناصر تكفيريّة بالدّاخل والخارج وتمجيدهنّ للإرهاب وتكفير الدّولة. وكانت رئيسة المركز #التونسي للدراسات الاستراتيجية الأمنية والعسكرية بدرة قعلول قد أكدت في تصريح لها بأن العديد من النساء #التونسيات شاركن بفعالية في العمليات الإرهابية. وقالت قعلول في تصريح لها أمس إن "المرأة التونسية شاركت في العديد من العمليات الإرهابية على غرار حادثة#متحف_باردو ". وأشارت إلى أن "الأرقام المتوافرة تفيد بأنه تم إلقاء القبض على 100 امرأة تونسية بتهمة الإرهاب وتم تسجيل 700 امرأة تونسية منتمية إلى تنظيم داعش الارهابي و3 آلاف رجل تونسي انضموا إلى نفس التنظيم ومنهم من حمل زوجته معه لقتال في #سوريا و #ليبيا و #العراق ". وأضافت قعلول: إن "دور المرأة في تنظيم داعش يتمثل في نقل المعلومة وإيصال المؤونة والسلاح كما تقوم باستقطاب المزيد من النساء للانخراط في هذا التنظيم في الحمامات والمآتم والمدارس القرآنية والعمل الجمعوي بينما الرجال يعتمدون على #المساجد ".