كشف فيديو " مستفز " تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي قيام مربية بضرب وتعنيف طفلة رضيعة والتعامل معها كما لو أنها دمية منبوذة. وتواجه المربية القاسية اليوم ، تهمة محاولة القتل بعد تصويرها وهي تلقي الرضيعة في فراشها. ووفقا لصحيفة "ميرو " البريطانية ، وضعت الأم أنيماري ثيرون كاميرا خفية بمنزلها في ناميبيا بعد أن لاحظت كدمات على رقبة وكتفي إبنتها ليلى البالغة من العمر 9 أشهر وأسفل قدميها أيضاً. ويُظهر الفيديو كيف قامت المربية بإمساك الرضيعة المسكينة بعنف وتلقيها بقسوة في فراشها وكأنها تتعامل مع دمية كريهة. وقالت الأم " كان من الصعب جداً رؤية الفيديو، لقد رفضت النوم وتناول أي طعام أو شراب لبضعة أيام بعد الفيديو " وأضافت " من الصعب تخيل المدة التي مضى عليها ذلك الأمر، وما زلت أرى أن ليلى تعاني حتى الآن " ، و بعد القبض عليها، تواجه المربية الآن تهم الإعتداء وإساءة معاملة الأطفال والشروع في القتل. كما رفضت المحكمة الإفراج عنها بكفالة وتم حبسها على ذمة القضية حتى أكتوبر المقبل.