^ مشروع شراكة بين “موبيليس" و«فرانس تليكوم" لدخول الجيل الثالث ناقش كل من وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، رفقة الوزير الفرنسي للمؤسسات وتأهيل الإنتاجية أرنود موتنبورغ، عدة مسائل في قطاع التكنولوجيات متعلقة بالهاتف النقال وعصرنة البريد والاستثمار في الألياف البصرية التي تسعى الجزائر لتعميمها في جميع أنحاء البلاد. وخلال استقبال وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال للوزير الفرنسي الذى يزور الجزائر حالياً في إطار التحضيرات الخاصة بزيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الجزائر، ديسمبر المقبل، تم بحث تفعيل التعاون فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمختلف قطاعاته، واستكمال تنفيذ الاتفاقيات والمبادرات التى تم الاتفاق عليها بين البلدين فى تلك المجالات. وتم خلال اللقاء القصير مناقشة عدد من الموضوعات التى طلب الجانب الجزائري الاستفادة من الخبرات الفرنسية التي ذكرت مصادرنا بالوزارة أنها تمحورت حول مجال التشريعات والقوانين التى تدعم البيئة القانونية فى مجال الاتصالات، وكذلك القوانين الخاصة بمكافحة الجرائم الإلكترونية وغيرها مثل حماية وأمن المعلومات، وتبادل المعلومات العلمية والتقنية الخاصة بالاتصالات. كما بحث الوزيران تبادل الخبرات حول صناعة المحتوى الرقمي “سيبما" وأن الجزائر على أبواب الانتقال إلى الجيل الثالث للجوال، وتنسيق الجهود لتنمية هذه الصناعة فى كل من الجزائروفرنسا والتعاون فى مجال بناء القدرات البشرية عن طريق توفير البرامج التدريبية المتخصصة، فضلا عن التدريبات بمجال البريد والاستفادة من إمكانيات معاهد التدريب المتخصصة في البلدين من أجل جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لهذه المجالات. من جهته، كشف زهير مزيان، المدير المكلف بالاتصال على مستوى وزارة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال، أن زيارة الوزير الفرنسي للمؤسسات قد تتوج بدراسة إمكانية توقيع عقد شراكة بين شركة “موبيليس" والشركة الفرنسية “فرانس تيليكوم" خلال المرحلة القادمة في إطار تحضيرات الجزائر للانتقال إلى ترددات الجيل الثالث للجوال، علاوة عن إعداد مخطط شراكة في مجال الألياف البصرية عبر تعويض الكوابل النحاسية بأخرى ضوئية للقضاء على انقطاعات الأنترنت. تصرفات جيرارد لا تعبر عن موقف إدارة هولاند من جهة أخرى قال وزير التقويم الصناعي الفرنسي أرنو منتبورغ، إن تصرف الوزير الفرنسي السابق جيرارد لونغي “المستفز" للحكومة والشعب الجزائريين، “حركة خاصة لا تعبر إلا عن رأي صاحبها ولا تلزم الحكومة الفرنسية بأي مسؤولية". وصرح منتبورغ، على هامش الندوة الصحفية التي نشطها أمس إلى جانب وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار شريف رحماني بفندق الأوراسي، بأن تصريحات جيرارد لونغي التي تهجم من خلالها على الثورة وعلى تصريحات وزير المجاهدين شريف عباس لاسيما تلك التي طالب عبرها فرنسا بالاعتذار عن جرائمها الاستعمارية “تصريحات تعبر عن رأيه هو وليس عن رأي الحكومة الفرنسية وأنه يجب معالجتها بتجاهلها".