لم تسلم المؤسسات التربوية بباتنة من لصوص الحقائب الذين يتربصون بالأستاذات لدى خروجهن ودخولهن إلى مقرات العمل ويقومون بتجريدهن من حقائبهن باستعمال القوة والعنف وحتى السلاح الأبيض في كثير من المرات، وقد شهدت ثانوية طريق تازولت بباتنة نهاية الأسبوع الماضي حادثة مشابهة راحت ضحيتها أستاذة أدب عربي تعرضت لسرقة طالت حقيبتها اليدوية على يد شابين كانا على متن دراجة نارية بمحاذاة باب المؤسسة وقد هجما بقوة على الأستاذة التي وقعت أرضا من شدة الصدمة. فيما لاذ الفاعلان بالفرار ولم تفلح محاولات المواطنين والتلاميذ لتوقيفهما، وقد أثارت الحادثة استنكار الأساتذة الذين طالبوا بتوفير الأمن بالمؤسسات التربوية وعبروا عن غضبهم بمقاطعة التدريس لما آل إليه وضع الأستاذ الذي بات ضحية لللصوص والتلاميذ في إطار ما يعرف بظاهرة العنف المدرسي، حيث احتلت ولاية باتنة الصدارة وطنيا في تسجيل حوادث اعتداءات على الأساتذة والإداريين بالمؤسسات التربوية.