البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - وافقت السلطات الجزائرية اليوم الأربعاء على فتح المعبر الحدودي"العقيد لطفي" المعروف باسم "زوج بغال" على الحدود مع وجدة المغربية، للسماح بمرور 3 جثث لحراقة مغاربة قضوا نحبهم قرب سواحل وهران، حسب ما نقلته وسائل إعلام مغربية. وذكر موقع "Le 360" الإخباري المغربي أن جثامين الضحايا وهم 3 شباب من مدينة تاوريرت شرقي المغرب، نقلت من مستشفى وهران نحو المركز الحدودي "زوج بغال" ليتم تسليمها إلى السلطات المغربية، بعد مناشدة جمعيات حقوقية للسلطات الجزائرية للموافقة على نقل الجثامين برّا نحو المغرب. وحسب المصادر ، فقد تجمع أفراد من عائلات الضحايا على الجانب المغربي من المعبر الحدودي لاستقبال جثامين الضحايا الذين وافتهم المنية بعد تعرض قاربهم المطاطي للغرق قرب السواحل الجزائرية. ويرجع غلق الحدود البرية بين الجزائر والمغرب إلى قرار اتخذته المملكة الجارة بفرض التأشيرة على المواطنين الجزائريين بعد وقوع تفجيرات إرهابية بمراكش في سنة 1994، لتردّ الجزائر بإغلاق حدودها البرية أمام المغاربة ، وهو الوضع الذي ظل قائما إلى غاية اليوم، على الرغم من رفع الرباط لتأشيرة دخول أراضيها عن الجزائريين في العام 2005.