- البلاد نت- يشهد مستشفى بوفاريك بالبليدة، اليوم الإثنين، حالة من الاستنفار والخوف بعد أن تم أمس الأحد الإعلان عن إصابة شخصين بفيروس " كورونا" بولاية البليدة. ولجأ معظم الوافدين إلى المستشفى سواء من العاملين به أو المرضى إلى ارتداء الكمامات خوفا من الإصابة بالفيروس، بعد التأكيد على الإصابتين أمس من قبل وزارة الصحة . كما فضل البعض الآخر الاستعانة بقطعة قماش أو شيء من ثيابه وتغطية أنفه وفهم خوفا من الإصابة وكاحتياط، في حين تجنب آخرون التواصل مع المتواجدين بالمستشفى والتجمعات إلا في حالة الضرورة . وللتذكير فقد أعلنت وزارة الصحة في بيان لها عن تسجيل حالتين مؤكدتين لفيروس كورونا بولاية البليدة، ويتعلق الأمر بامرأة تبلغ من العمر 53 سنة وابنتها البالغة من العمر 24 سنة، واشارت الوزارة الى ان المعنيين "لم تظهر عليهما اعراض المرض الا بعد 3 ايام من وصولهما الى مدينة البليدة اي في 17 فيفري 2020 " .