استقبل الرئيس المالي أمادو توري أول أمس الرهائن المفرج عنهم عصر الأربعاء الماضي، ويتعلق الأمر بكنديين اثنين وسويسرية والمانية خطفتهم قبل أشهر في النيجر الجماعات الإرهابية الناشطة في دول الساحل، أطلق سراحهم عصر الأربعاء في مالي، ووصلوا إلى غاو المالية. وقال مسؤول في محافظة غاو ''استقبلنا الرهائن الأربع هنا في غاو بعد إطلاق سراحهم، من جهته قال الرئيس المالي في تصريح مقتضب ''لأول مرة في تاريخ العلاقات بين كندا والجزائر، طلبت منا المساعدة ونحن بدورنا اعتبرنا هذا الأمر واجبنا للمساهمة في الإفراج عن الرهائن المخطوفين. وحسب ما استفيد من محيط الدبلوماسيين الكنديين الذين حضروا اللقاء يمثلهم سفير كندا ازابال غول أن الرهائن المفرج عنهم غادروا عاصمة مالي باماكو صباح أمس، وقد حضر هذا اللقاء كل من روبرت فاولر، المبعوث الخاص للأمم المتحدة النيجر، ومساعده لويس غاي. وكانت إحدى الرهينتين قبل لقاء مع أمادو توري، تحدثت لفترة قصيرة، للصحافيين ''إنني أعاني، وأنا مجروحة''، وفقا للترجمة التي قدمها الصحفي الأوروبي. لكن السلطات في مالي أكدت أنه تم الإفراج عن الأربع رهائن بعد أن احتجزت رهينة ''في منطقة الساحل''، وبوجه عام هم في صحة جيدة. ولم ترد تفاصيل عن الأماكن التي كانوا قد احتجزوا داخل المنطقة الصحراوية التي تشمل مالي والجزائر وموريتانيا والنيجر. يأتي هذا في وقت لا يزال الخاطفون من الجماعات الإرهابية يحتجزون اثنين آخرين يتعلق الأمر بسويسري وبريطاني. وكان متحدث باسم الرئاسة المالية أعلن إطلاق سراح دبلوماسيين كنديين هما روبرت فوولر ولويس غاي اللذان اختفيا في النيجر في منتصف ديسمبر، إضافة إلى سائحين أوروبيين خطفا في الثاني والعشرين من جانفي المنطقة الحدودية بين مالي والنيجر.