تفصل نقابات التربية في خيار العودة إلى الاحتجاجات بناء على الردود التي سيقدمها الوزير عبد اللطيف بابا أحمد على الملفات التي سيتم طرحها عليه خلال اللقاء المزمع تنظيمه اليوم بمقر الوصاية بحضور مدراء التربية وجمعيات أولياء التلاميذ. يجتمع وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد اليوم بمدراء التربية الخمسين ونقابات التربية إلى جانب أولياء التلاميذ، لتقييم ودراسة نتائج الثلاثي الأول من السنة الدراسية الجارية التي كانت غير مرضية وضعيفة حسب تقارير النقابات المستقلة وستحمل نقابات التربية للوزير اليوم جميع الملفات التي لا تزال عالقة كمراجعة القانون الأساسي، الخدمات الاجتماعية وطب العمل وغيرها والتي ستحدد بموجبها خيار العودة للإضراب من عدمه. وأشارت نقابات التربية إلى أنها ستنظم مجالس وطنية بعد لقاء اليوم للفصل في خيار الإضراب. وستناقش وزارة التربية الوطنية، خلال الندوة الوطنية المخصصة لنتائج الفصل الأول من السنة الدراسية الجارية / 2012 2013، حيث سيجتمع الوزير بابا أحمد، مع النقابات المستقلة السبعة الفاعلة في القطاع، وبحضور مدراء التربية الخمسين وأولياء التلاميذ، وسيتم خلال اللقاء تحليل نتائج الفصل الأول التي اعتبرتها نقابات التربية غير مرضية، حيث إن أغلبية التلاميذ حسب ما اكدته نقابات التربية سواء في الطور المتوسط خاصة بالنسبة للسنة الأولى تحصلوا على نتائج كارثية تراوحت بين إنذارات وتوبيخات وهو الشأن بالنسبة للطور الثانوي خاصة السنة الأولى كانت النتائج بين إنذار ومتوسط في حين تحصلت فئة قليلة على نتائج تفوق المتوسط.وفي هذا الإطار، أكد مزيان مريان المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني / السناباست/ مزيان مريان أن نتائج الفصل الاول كانت غير مرضية خاصة بالنسبة لتلاميذ السنة الاولى ثانوي. حيث إن تقارير الولايات أثبتت أن أغلبية التلاميذ في هذه السنة تحصلوا على إنذار أو متوسط ونسبة قليلة منهم تحصلت على نتائج تفوق المتوسط، الامر الذي أكده رئيس النقابة الوطنية لعمال التربية عبد الكريم بوجناح. حيث كشف أن نتائج الفصل الاول بينت أن أغلبية تلاميذ السنة الاولى متوسط تحصلوا على نتائج كارثية إذ إن عددا كبيرا من التلاميذ تحصلوا على انذارات وتوبيخات.