يجتمع وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد، يوم غد الخميس، بمدراء التربية الخمسين ونقابات التربية، إلى جانب أولياء التلاميذ، لتقييم ودراسة نتائج الثلاثي الأول من السنة الدراسية الجارية التي كانت غير مُرضية وضعيفة، حسب تقارير النقابات المستقلة. تنظم وزارة التربية الوطنية، غدا الخميس، ندوة وطنية لتقييم نتائج الفصل الأول من السنة الدراسية الجارية 2012 / 2013، حيث سيجتمع الوزير بابا احمد، بالنقابات المستقلة السبعة الفاعلة في القطاع، وبحضور مدراء التربية الخمسين وأولياء التلاميذ، وسيتم خلال اللقاء تحليل نتائج الفصل الأول التي اعتبرتها نقابات التربية غير مُرضية، حيث أن أغلبية التلاميذ، حسب ما أكدته نقابات التربية سواء في الطور المتوسط خاصة بالنسبة للسنة الأولى، تحصلوا على نتائج كارثية تراوحت بين إنذارات وتوبيخات، والشأن نفسه بالنسبة للطور الثانوي خاصة السنة الأولى، حيث كانت النتائج بين إنذار ومتوسط، في حين تحصلت فئة قليلة على نتائج تفوق المتوسط. وفي هذا الإطار، أكد مزيان مريان المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “السناباست" مزيان مريان، أن نتائج الفصل الأول كانت غير مُرضية خاصة بالنسبة لتلاميذ السنة الأولى ثانوي، حيث أن تقارير الولايات أثبتت أن أغلبية التلاميذ في هذه السنة تحصلوا على إنذار أو متوسط، ونسبة قليلة منهم تحصلت على نتائج تفوق المتوسط. ودعا مريان وزارة التربية إلى ضرورة مراجعة إصلاحات المنظمومة التربوية وبصغة استعجالية، وهو الأمر نفسه الذي أكده رئيس النقابة الوطنية لعمال التربية عبد الكريم بوجناح، حيث كشف أن نتائج الفصل الأول بينت أن أغبية تلاميذ السنة الأولى متوسط تحصلوا على نتائج كارثية، إذ أن عددا كبيرا من التلاميد تحصلوا على إنذارات وتوبيخات، مضيفا إن النقابة ستتقدم بطلب رسمي خلال الندوة الوطنية المزمع تنظيمها، غدا، للعودة إلى نظام الست سنوات في الطور الابتدائي مع مراجعة المناهج والبرامج التربوية بشكل يسمح باكتساب المتمدرسين للمعلومات والمعارف التي تمكنهم من النجاح من طور إلى طور.