لفظ الشاب الذي تعرض لإصابات خطيرة وطلقات نارية أنفاسه الأخيرة بمستشفى ديدوش مراد العسكري بقسنطينة بعد 8 أيام قضاها في غيبوبة بعد تلقيه عدة عيارات نارية بحي سوناطيبا بخنشلة على يد عناصر الشرطة اعتقادا من عناصرها أنه شخص مسلح ومطلوب لدى العدالة في العديد من القضايا، ليتبين بعد ذلك أن عناصر الشرطة أخطأت الموقف وأن الشاب الذي كان على متن سيارة ليس هو الشاب المبحوث عنه من قبل مصالح الأمن. وقد تم تشييع جنازة الشاب تحت حراسة أمنية مشددة وغير مسبوقة وبحضور السلطات وجمع غفير من المواطنين من أصدقائه وأهل حيه الذين استعادوا جميعا الحادثة التي وقعت حين طارد عناصر من الشرطة شابا من حي بوزيان كان على متن سيارة من نوع بارتنار شك عناصر الشرطة بوجود مشروبات كحولية في المركبة ولكون الشخص يعتقد أنه مسلح تم إطلاق النار عليه، ليصاب بعيارين ناريين في الرأس، لتنحرف به مركبته التي اصطدمت بسكنات مواطنين قرب حي سوناطيبا ليتم توقيفه وتحويله على جناح السرعة إلى المستشفى الجديد بخنشلة ومن ثم نحو مستشفى قسنطينة العسكري. للعلم فإن الشرطي الذي أطلق النار تم توقيفه وإحالته أمام نيابة محكمة خنشلة التي أمرت بدورها بإحالة الملف على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداع الشرطي الحبس المؤقت … أمين تومي