دعت وزيرة الثقافة خليدة تومي يوم أمس، كل من وزارة الشؤون الدينية والمجلس الإسلامي الأعلى إلى تحمل المسؤولية من أجل المشاركة في تظاهرة ''تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية'' 2011وقالت تومي خلال جلسة عمل نشطتها بمركز الحظيرة الوطنية بهضبة لالا ستي يوم أمس، أنها ليست وزيرة الشؤون الدينية وفي ردها على سؤال ''البلاد'' بشأن إمكانية وجود خلاف بين وزارة الثقافة من جهة ووزارة الشؤون الدينية . قالت الوزيرة إن لكل طرف مجال اختصاصه ومن غير المعقول أن تشرف وزارة الثقافة على إعداد برامج دينية للتظاهرة الثقافية التي تشارك فيها 49دولة إسلامية وقالت الوزيرة إن المبلغ الأولي الذي جاء وفق المادة 95من قانون المالية التكميلي لسنة 2009يقدر ب 100مليار سنتيم. وذكرت الوزيرة أن تلمسان ستحتضن 15معرضا وستعرف احتضان 11 ملتقى دوليا مبرمجا بشكل مسبق، كما ستعرف افتتاح 4 متاحف من بينها متحف للتراث الشعبي في بني سنوس. وانتقدت من جهة غياب مسرح ودور للسينما ومكتبة وفق مقايس المنظمة الإسلامية للعلوم والثقافة. وشدّدت الوزيرة على ضرورة إنجاح الموعد الذي يعتبر تحديا كبيرا للجزائريين بصفة عامة. في سياق ردها على أسئلة الصحافين بشأن موقف الجزائر من انتخابات اليونيسكو الأخيرة قالت إن لا مشاكل للجزائر مع المسؤولة الجديدة لليونيسكو. وأشارت إلى أن الجزائر تنتظر الموافقة على تصنيف بعض المعالم التاريخية من طرف منظمة اليونيسكو وكانت تومي تفقدت مقر المركب الثقافي الجديد بغلاف مالي يقدر ب57 مليار سنتيم والذي يوجد في مرحلة متقدمة من الأشغال.