دعا رئيس حزب “تجمع أمل الجزائر"، عمر غول الشعب الجزائري إلى الحفاظ على جميع المكتسبات الوطنية من “أمن" و«استقرار" و«مصالحة وطنية" والتحلي بمزيد من اليقظة. كما حذر زعيم “تاج" من جميع المحاولات الرامية إلى إرباك الجزائر، مبرزا محاولات التشكيك في مواقف وخيارات القيادة السياسية العليا للبلاد. وأشاد رئيس “تاج" في بيان له تحصلت “البلاد" على نسخة منه، بحنكة وحكمة القيادة السياسية العليا في البلاد في تعاملها مع حادثة “عين أمناس" ضد الجماعات الإرهابية التي نفذت الهجوم الإجرامي على المنشأة البترولية بتيغنتورين، في محاولة لاحتجاز الرهائن الأجانب واستعمالهم كورقة ابتزاز ومساومة. وفي السياق نفسه، ثمّن غول ثبات الجزائر على الموقف الرافض لدفع الفدية والتفاوض مع الإرهابيين. كما أشاد غول بالجيش الوطني الشعبي وقواته الخاصة وأسلاك الدرك الوطني على احترافيتها وشجاعتها ودورها الكبير في فك أسر الرهائن وتحرير المئات من المحتجزين لدى المجموعة الإرهابية. كما أعلن رئيس “تجمع أمل الجزائر" تجديد دعمه المطلق للمقاربة الجزائرية الرسمية في معالجة الوضع الحساس بدولة مالي، والمبني على رؤية شاملة، تزاوج بين مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتجارة الأسلحة والمخدرات دون هوادة وبكل الطرق الممكنة، بموازاة الحلّ السياسي المبني على الحوار مع الشركاء الوطنيين في مالي، في إطار ضمان سلامة الوحدة الترابية لهذا البلد الشقيق، والتكفل الموضوعي بمطالب مختلف مكوّنات الشعب المالي. وأعرب غول، على لسان جميع منتسبي حزب “تجمع أمل الجزائر"، عن تضامنه العميق ومواساته الصادقة لأسر الضحايا والجرحى من جزائريين وأجانب. وعلى المستوى الداخلي للحزب، دعا “تاج" جميع المناضلين إلى إنجاح عملية هيكلة الحزب على المستوى القاعدي، من خلال توسيع عملية الانخراط لكل المحبين والمتعاطفين وجموع المواطنين للانضمام إلى صفوفه وحث مناضليه على تكريس العمل الجواري والاتصالي لتعميق الحضور الاجتماعي والسياسي للحزب في أوساط الجماهير الشعبية.