أوقفت الشرطة عون أمن شبيه بسلك الأمن الوطني، وآخر تاجر بقطع الغيار تورطا في جريمة سرقة طالت محلا تجاريا ببرج الكيفان، حيث تعرض للسطو بواسطة مفاتيح مقلدة وتبين أن عون الأمن زور بطاقة مهنية منتحلا هوية شرطي بفرقة البحث والتدخل التابعة للشرطة القضائية بباب الزوار. مصالح الأمن ألقت القبض على المتهمين في حالة تلبس بعد إخطارها من قبل الضحية، حيث ورد في الملف أن عون الأمن شبيه، تسلل منتصف الليل من يوم الوقائع إلى المحل التجاري واستولى على بضاعة بقيمة 4 ملايين سنتيم ومبلغ مالي بقيمة 15 مليون سنتيم، وقد حاول المتهم الثاني التهرب من التهمة بالتأكيد على أنه رافق المتهم إلى المحل بسيارته دون علمه جدوى الذهاب ليتفاجأ بدخوله المحل والقيام بسرقة السلع منه، ليقرر الانسحاب ويصطدم بمجيء الضحية المدعو “عمر" وقد طالب الضحية دفع مبلغ 20 مليون سنتيم قيمة الاضرار المادية والمعنوية اللاحقة به، في حين التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 6 سنوات حبسا نافذا و50 ألف دج للمتهم الأول، 18 شهرا للمتهم الثاني. وأظهر التحقيق مع عون أمن شبيه بأن هذا الأخير كان يحوز على شارة رجال شرطة البحث والتحري “البياري" التي أكد الضحية أنه كان يستعملها وهو ما حاول إنكاره خلال مواجهته بتهمة انتحال هوية الغير. من جهتها، الدفاع أكدت أن الضحية حاولت الإيقاع بالمتهم بتدبير خطة وذلك بطلب سيارة المتهم وتسليمه مفاتيح المحل من أجل إرجاعها ومن ثم تدبير التهمة لتمويه الشرطة بأن موكلها كان يقوم بالسرقة. أما وكيل الجمهورية فطالب بتسليط عقوبة 18 شهرا حبسا نافذا ضد المتهم.