حوادث المرور تكبّد الخزينة العمومية خسارة ب 100 مليار دينار خلال سنة فقط نصف مليون جريح خلال عشرية و3500 معاق سنة 2012 كشفت مصالح الدرك الوطني أن حوادث المرور كبدت خلال سنة 2012، الخزينة العمومية خسارة قُدرت ب 100 مليار دينار، تمثل التكلفة الاجتماعية والاقتصادية والتكفل بالضحايا، لا سيما وأنها تسببت في إعاقة 3500 شخص. وفي هذا الإطار، كشفت الإحصائيات التي قدمها ضباط من قسم أمن الطرقات بقيادة الدرك الوطني، أمس في ندوة صحفية، عن ارتفاع عدد حوادث المرور خلال سنة 2012 مقارنة بسنة 2011، من 25.023 حادثا إلى 27.499 حادثا هذه السنة خلّفت 3737 قتيلا و48.875 جريحا. وسجلت الجزائر خلال ال10 سنوات الأخيرة، 242.450 حادث مرور أدت إلى مقتل 34.623 شخصا وإصابة 422.862 بجروح. وخلال الندوة الصحفية المنعقدة أمس لعرض حصيلة نشاطات أمن الطرقات ببوشاوي، أكد النقيب عمامرة طارق من قسم أمن الطرقات بقيادة الدرك الوطني، أنه من بين 41.838 مركبة متورطة في حوادث المرور، توجد 30.565 مركبة خفيفة تورطت في حوادث المرور، أي بنسبة 73 بالمائة، تليها 6270 مركبة خاصة بنقل البضائع، ثم 1548 مركبة خاصة بنقل المسافرين. في حين تسببت المركبات ذات النشاط النظامي الموجهة لنقل البضائع، المسافرين وسيارات الأجرة في ارتكاب 7818 حادثا، بما يعادل نسبة 26 بالمائة من مجموع الحوادث، خلفت 15.711 ضحية منها 1391 قتيلا، بما يعادل نسبة 37 بالمائة من مجموع القتلى. وفي هذا الصدد كشف العقيد ملاك صالح، رئيس قسم أمن الطرقات بقيادة الدرك الوطني، أن ولايات الجنوب خلال سنة 2012 شهدت حوادث مرور خطيرة ومميتة، تسببت فيها وسائل النقل العمومي، أبرزها حافلات نقل المسافرين التي تضمن النقل على الخطوط الطويلة من مختلف ولايات الوطن شرقا وغربا وشمالا باتجاه الجنوب على غرار تمنراست، أدرار وإليزي وورڤلة وغيرها، وأشار إلى أن معاينات هذه الحوادث من طرف مصالح الدرك كشفت أن بعض الحوادث وقعت بسبب أن السائق كان في حالة نوم، مما أدى إلى حوادث جدّ مروعة،