قال محمد روراوة، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في تصريح له على أمواج الإذاعة الوطنية، ليست هناك قضية اسمها كاوة في المنتخب، مشيرا إلى أن الأخير لايزال يعمل مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لكن الاتحادية احتاجته في منصب آخر، لا سيما أن المنتخب الجزائري هو الوحيد الذي يعمل بمدربين في حراسة المرمى.. “كاوة كنا بحاجة إليه في وقت من الأوقات، لكن مستقبلا نريده في منصب آخر.. ليست هناك مشكلة اسمها كاوة بل المعني لا يزال يعمل في الاتحادية وفي منصب تكوين مدربي حراس المرمى”، يقول روراوة الذي دافع عن عهدته الماضية، مؤكدا أن ما حققه من إنجازات من خلال التنظيم الذي وصلت إليه الاتحادية والمكاسب الكبيرة التي حققتها من خلال مركز سيدي موسى، الى جانب المقر الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة القدم وهي الإنجازات التي اعتبرها محمد روراوة أهم من النتائج على مستوى المنتخب، بالنظر الى الضعف الذي كان في الفاف في وقت من الأوقات.. “المجنون فقط من لا يعي ما حققته من إنجازات في عهدتي، لا سيما من حيث التنظيم وحتى المكاسب الهيكلية للفاف والتي أعتبرها أفضل من النتائج”، يقول روراوة. “اللاعب المحلي لايزال بعيدا عن المستوى وأشكر المحترفين على التزامهم مع الخضر” وفي حديثه عن التكوين، أشار روراوة إلى أنه يشهد نقصا فادحا، بدليل أن البطولة المحلية لا تمون الخضر بلاعبين محليين، ما يؤكد أن هذا اللاعب لايزال بعيدا عن المستوى، مستشهدا بتواجد لاعب واحد فقط في المستوى حسبه ويتعلق الأمر بسليماني. ولم ينس روراوة أن يشكر اللاعب المحترف الذي أبان عن التزام كبير بالخضر رغم كل الصعوبات التي يلقاها، خاصة مع الأندية الأوروبية. “حاليلوزيتش لايزال خياري الأول” وقال روراوة في سياق حديثه عن المنتخب الوطني، أن الناخب حاليلوزيتش يبقى الخيار الأول للفاف رغم خروج الخضر من الدور الأول في الكان الماضية، بيد أن هناك مشروعا للاتحادية لايزال يقوم به المدرب حاليلوزيتش وهو التأهل إلى كأس العالم القادمة وعلى الجميع أن يعي ذلك جيدا. “عهدتي انتهت وليست لدي صلاحية تعيين مساعد في الوقت الراهن” وأشار روراوة إلى أن الطاقم الفني سيتدعم بمساعد سيتكفل المدرب بجلبه في وقت لاحق، أي بعد لقاء البنين، خاصة وأن الفاف كما قال والمكتب الحالي انتهت عهدته وليست له الصلاحية لجلب مدربين أو فنيين حتى يعاد انتخاب رئيس الاتحادية يوم 7 مارس. “الأندية التي لا تسهل قدوم المستثمرين ستنزل إلى القسم الأدنى” وفي حديثه عن مشروع الاحتراف، أكد الرجل الأول في الفاف أنه مشروع تاريخي، بيد أن هناك بعض المشاكل، لا سيما في عقلية المسيرين الذين يرفضون تسهيل مهمة المستثمرين، وهو الأمر الذي وقف عليه في العديد من الحالات، على غرار ما وقع مع مولودية وهران، حيث جاء مستثمر ب10 ملايير سنتيم ورفِض وهو الأمر الذي يجب أن ينتهي في المستقبل، حيث اتفقت الفاف مع الوصاية على إنزال الفريق الذي لا يقبل قدوم مسثمرين جدد. “اتفقت مع الوصاية على تنظيم أمم إفريقيا سنة 2019 ولدينا عجز كبير في الحكام” وقال رئيس الفاف إنه اتخذ قرارا مع وزير الشباب والرياضة لتقديم ملف بخصوص كأس إفريقيا لعام 2019. كما تطرق إلى وجود عجز في سلك التحيكم ب4000 حكم، خاصة مع تواجد 1540 ناديا يلعب في كل أسبوع.