لايزال مشروع سكنات البلدية، “كناب” التابع لبلدية بني مسوس يراوح مكانه والمتواجدة بمحاذاة حي سيلا ست، وقد مر أكثر من 20 سنة على انطلاق هذا المشروع، إلا أنه بعد مضي هذه المدة الزمنية على انطلاق المشروع توقف وأصبح عرضة للإهمال، ما جعله يتحول لوكر للفساد والدعارة. وقد عبر الكثير من المستفيدين من مشروع سكنات البلدية، “كناب” عن امتعاضهم مما وصفوه لامبالاة المسؤولين بقضية سكناتهم التي انطلقت منذ ما يفوق ال20 سنة على غرار باقي المشاريع التي سطرت آنذاك، بهدف القضاء على أزمة السكن مع بداية التسعينات من القرن الماضي، لكن سرعان ما توقف هذا المشروع بسبب تدهور الوضع الأمني، ومنذ تلك الفترة والعائلات تنتظر دورها للحصول على شققها، لكن لحد الساعة حالت الأمور دون استفادة هذه العائلات من سكناتها، وهو ماجعلهم يطرحون العديد من التساؤلات حول مصير المشروع الذي لم ير النور، الأمر الذي جعلهم يتوجهون لمصالح البلدية في العديد من المرات للاستفسار حول مصيرهم، غير أن مصالح البلدية ومسؤوليها كانوا يتهربون عن الرد على الاستفسارات، وفي بعض الأحيان يقدمون تطمينات بقرب موعد انطلاق الأشغال مجددا وهو الأمر الذي لم يتجسد لحد الآن، ليتحول المشروع جراء الإهمال المفروض عليه طيلة السنوات الماضية إلى وكر للدعارة والفساد من طرف المنحرفين الذين استغلوا الوضعية لممارسة طقوسهم اليومية في ظل الغياب شبه التام لمصالح الأمن، وهو ما أثار استغراب واستهجان المواطنين القاطنين بمحاذاة المشروع وطالبوا بتوفير الأمن وإعادة بعث المشروع مجددا. كما طالب المستفيدون من السلطات المحلية تحمل مسؤولياتها والشروع في إتمام المشروع أو تعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم طيلة هذه المدة الزمنية. احمد. ب