الجزائري مختار بلمختار والمدعو الأعور، كان يسيطر على منافذ التهريب في الصحراء، وبعد انشقاقه عن الجماعات الإسلامية، ترأس جماعته المسماة "الموقعون بالدماء"، تبنى العديد من الهجمات الإرهابية آخرها العملية التي استهدفت موقع الغاز في عين أمناس، كما كان رائدا في تهريب التبغ عبر الحدود الصحراوية. بلمختار أو خالد أبو العباس، من مواليد مدينة غرداية سنة 1972، حارب في أفغانستان حيث فقد عينه، وبعد عودته إلى الجزائر انضم إلى الجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر، ثم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، وقام بعدة عمليات تهريب وسرقة جنوبالجزائر بالتعاون مع عدد من القبائل التي كانت تبلغه بتحركات رجال الأمن، وكان يتنافس مع عبد الرزاق البارا على رأس الجماعة السلفية، وبعدما أقاله عبد المالك دروكدال من منصبه على رأس كتيبة الملثمين في تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، إنشاء كتيبته "الموقعون بالدماء". أصبح بلمختار مطلوبا من قبل قوات الأمن الجزائرية وحتى الدولية "أمريكا" وأصدر القضاء الجزائري حكمين بالإعدام ضد بلمختار بتهم الإرهاب الدولي والقتل والخطف، إلا أنه معروف بكثرة تنقله، إذ يغير مكان تواجده في كل مرة حتى لا تعثر عليه قوات الأمن.