حكمت أمس، محكمة أغادير بالمغرب بعام حبس نافذ ضدّ الطفل الجزائري إسلام خوالد بتهمة هتك عرض قاصر، رغم كل الجهود الدبلوماسية والقضائية لإطلاق سراح الطفل الذي لا يتجاوزه عمره 14 سنة وهو رياضي وبطل إفريقي في رياضة القوارب الشراعية. انطلقت صباح أمس محاكمة الطفل أسلام خوالد المتهم من طرف وليّ طفل مغربي كان بصدد المشاركة مع إسلام في المشاركة في الدورة الرياضية التي احتضنتها المغرب ما بين 10 و15 فيفري، بالتحرش الجنسي ضدّ ابنه، ومنذ ذلك وبعد سماع أقوال جميع الأطراف تم إيداع إسلام أي منذ 12 فيفري المنصرم داخل أحد مركز إعادة التربية في انتظار استكمال التحقيق وتحديد موعد المحاكمة إلى يوم 12 مارس المنصرم، قبل أن يطلب دفاع إسلام تأجيلها إلى يوم 19 مارس، غير أن كل الآمال المعلقة بإصدار حكم البراءة في حق إسلام، بقيت معلقة بعد أن أصدرت محكمة أغادير بعد عدة ساعات من المداولات جرت إلى غاية الساعة الخامسة مساء بإصدار حكم يُدين فيه إسلام بالحبس، ولم تُعرف لحدّ الآن نفسية إسلام بعد أن تم إخراجه مباشرة بدون انتظار بعد النطق بالحكم، في حين دخل والد إسلام في حالة هستيرية والاستياء والصدمة من هذا الحكم الذي سيُبقي ابنه لمدة أطول داخل السجن، في انتظار أن تجتمع هيئة دفاعه من أجل اتخاذ إجراءات استئناف الحكم.
